أكدت السناتور الديمقراطية البارزة ديان فاينشتاين أنها ستطرح خلال الدورة الجديدة للكونجرس الأمريكي التي تبدأ في يناير القادم مسودة قانون لحظر الاسلحة الهجومية التي انتهى سريانها في 2004، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار المأساوي في مدرسة ساندي هوك ببلدة نيوتاون الابتدائية بولاية كونتيكيت الجمعة الماضية.
وقالت فاينشتاين إنها ستطرح مسودة القانون الذي يحظر الأسلحة الرشاشة على مجلس الشيوخ وعلى مجلس النواب، اللذين يجب أن يصادقا عليها لإحالتها إلى الرئيس باراك أوباما لتوقيعها كقانون.
وأوضحت السناتور فينشتاين أن تشريعها المقترح سيحظر خزانات البنادق ذات السعة العالية والبنادق الهجومية التي استخدمت في الكثير من حوادث اطلاق النار الاخيرة بما فيها مذبحة يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه لن تتم مطالبة الاشخاص الذين يمتلكون مثل هذه الاسلحة حاليا بتسليمها.
وكان 26 شخصا قد قتلوا بينهم 20 طفلا بالمدرسة، وقد أثار الحادث موجة من الدعوات إلى الرئيس أوباما لضبط انتشار الأسلحة في البلاد، وهي القضية الحساسة سياسيا والتي تجنبها خلال حملته الانتخابية للحصول على ولاية ثانية في الرئاسة رغم وقوع موجة من المجازر.
يذكر أن حظرا فيدراليا على الأسلحة الرشاشة قد انتهى العمل به في 2004 بعد عشر سنوات من تطبيقه، وفشلت الجهود في تجديده.. ودعم أوباما إعادة العمل بذلك القانون أثناء ترشحه للرئاسة في 2008 إلا أن الخشيته من نفور الناخبين الذين يعتقدون أن حقهم الدستوري في حيازة الأسلحة مقدس ويجب عدم المساس بهن قد حال دون المضي قدما في هذا الصدد.