أفلت حازم صلاح أبوإسماعيل، مرشح الرئاسة السابق، من محاولة للإيقاع به، عندما هاجمت قوة من الشرطة، مقره السابق بالدقى، فوجدوا به ثلاثة شباب من مؤيديه، ولم يكن موجودا. وأعلنت الحملة المركزية للشيخ حازم أن «بلطجية الداخلية» حاولوا اغتيال الشيخ، الذى علم بتواجد الأمن المكثف ومحاصرة أنصاره، فجاء على الفور إلى المقر ليدافع عنه، حيث وجد عددا كبيرا من قوات الشرطة الذين أطلقوا الرصاص الحى فى الهواء، غير أن مصادر من الداخلية أكدت أن الشيخ حازم هرب وترك المقر، بعد أن علم بوجود كمين للقبض عليه على خلفية اقتحام أنصاره مقر حزب الوفد مساء أمس الأول. وفيما زعم أنصار حازم أن الرجل الذى يصفونه بأسد الإسلام لم يهرب، سخر قيادى أمنى من هذا الوصف قائلا: نتذكر أن الشيخ حازم دفع أتباعه إلى التظاهر أمام مقر وزارة الدفاع بالعباسية، عقب منع ترشيحه بانتخابات الرئاسة، لأن جنسية أمه أمريكية، ثم تخلى عنهم بدعوى أنه مصاب بشد عضلى.