شنت السلفية الجهادية هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين اتهمتها فيه ببذل كل المساعي من أجل الوصول إلى المناصب، رغم تأكيداتهم السابقة بأنها ستبذل جهودها من أجل العمل على صياغة دستور يحمي الشريعة الإسلامية. قال الشيخ أحمد عشوش القيادي بالسلفية الجهادية أن الإخوان يتكلمون فقط عن المناصب بدون السعي إلى الشريعة، وأنهم يسعون إلى المناصب والدستور الذي لا يُعبّر عن الشريعة، وهو ما جعلنا نحجم عن المشاركة في الاستفتاء سواء بنعم أو لا. وأطلق عشوش فتوى أكد فيها أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور حرام، وحدد ذلك في عدد من المواد التى نص عليها الدستور وفي المواد ،1،5،6،74 ،76 ،79،33،34، وقال نحن مع الشريعة ولسنا مع القتال على المناصب من ايا من الجانيبن سواء من العلمانين او الاخوان الذين يسعون للمناصب. أوضح الشيخ مرجان سالم الجوهري القيادي بالدعوة السلفية الجهادية أنهم ليسوا معنين بالوقفات التى تقام للدفاع عن الاعلان الدستورى او الدستور او ما يخص الرئيس، لاننا نرى ان الرئيس لم يتولى بطريقة شرعية الطريقة الشرعية غير الطريقة الديمقراطية والطريقة الشرعية هى ان يختارة مجموعة من علماء الاسلام . وأضاف أن الاخوان اخطأوا خطا كبيرا عندما حاولوا ارضاء العلمانيين بدستور ليس اسلامى، وأنه لايجب ان يقال له نعم لانه ليس إسلامى.