كشف رامي العبيدي المسئول الليبي السابق لشئون المخابرات الخارجية والعسكرية التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبي عن حقائق جديدة فى قضية إغتيال معمر القذافي وأن وحدات فرنسية خاصة قد اغتالت القذافي بشكل مباشر في سرت. ونقلت عدد من وسائل الإعلام الليبية اليوم الأربعاء عن المسؤول الليبى قوله إنه يتحدث لأول مرة عن تفاصيل مقتل القذافي وإن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي كانت على علم بكل تحركات موكب السيارات التى كانت تقل القذافى فى أكتوبر من العام الماضي. وأضاف المسؤول أن القصف الجوي الذى تعرض له موكب السيارات كان مبرمجا من طرف المخابرات الفرنسية ، مؤكدا أن الهدف من إغتيال القذافى كان إخفاء قضية تمويل القذافى للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى فى 2006 2007 بالوثائق. وفى نفس السياق ..أكد أن الصور والفيديو التي تم تداولها عبر مواقع الإنترنت واليوتيوب والتى تظهر حشودا تنكل بجثة العقيد معمر القذافى ما هى فى الواقع إلا محاولة للتغطية على ''جريمة دولة'' - حسب وصفه - فى إشارة إلى أن القذافى تعرض للاغتيال المباشر على يد القوات الفرنسية الخاصة لإسكاته بشكل نهائي. وأضاف أن الرئاسة الفرنسية وقتها إعتبرت تهديد القذافى بكشف المستور فى قضية دعمه لنيكولا ساركوزى جادة، وهو ما دفع أطرافا فى قصر الإليزيه إلى السعى للتخلص من هذا التهديد بأى طريقة.