طالب الناشط السياسي ومؤسس حركة سلفيو كوستا محمد طلبة أعضاء القوى والحركات السياسية بعدم التعدى على المعتصمين أمام قصر الاتحادية . وذكر طلبة القوى الاسلامية بأن القوى السياسية هى من ناصرت الاسلاميين خلال معركتهم لنصرة حازم صلاح ابو اسماعيل وأنهم هم من حملوا راية الدفاع عن الاسلاميين خلال حملات الاعتقال المستمرة ضد الاسلاميين طوال عهد النظام السابق وانهى طلبه كلامه موجها نصيحة للاسلاميين قائلا " إياكم والظلم !!".
وقال طلبة "عزيزي ناصر الشريعة ... و أنت بتاخد نية عشان تنزل تضرب المعتصمين ، أو ترهب المعتصمين ، أو حتى تعدي من جنب المعتصمين ( اللي هو بالطبع يزيد من أحتمالية الصدام ) .. هؤلاء المعتصمين أعضاء تنظيم الجبنة النستو الكارهين لدين الله المتأمرين على الرئيس الشرعي هم نفسهم اللي نزلوا يدافعوا عنكم في موقعة العباسية لما نزلتوا عشان تنصروا حازم صلاح الرئيس "الغير شرعي" ... نصرو كم رغم ضعف حجتكم ... نصروكم رغم إختلافهم معكم ... نصروكم رغم كرهم لدين الله كما تزعمون ... و كم تناقلتم القصص و الروايات عن وجود ناس غير ملتزمين و غير محجبات بل كنتم تقولون أن معكم لا دينيين أيضا ... لتقنعوا الناس أن قضيتكم ليس قضية الجنسية الأمريكية ... و لكنها قضية عدالة و دفع الظلم !! لم يقبل هؤلاء المنحرفين أن يروكم في موقع قتل و إعتداء .. لم تمنعهم كلماتكم القاسية عنهم في محمد محمود و مجلس الوزراء مثل "ايه اللي وداهم هناك" و الترامادول و إتهامهم بالخيانة و العمالة والبلطجة ... بل مات منهم أفراد و هم يدافعون عنكم ( من 6 ابريل التي تحولت إلى 6 إبليس في الإتحادية )... و حين إعتقلتم و تخلى عنكم الإسلاميين و طالب أحدهم بمحاكمتكم عسكريا و تنكر لكم حتى المنظمون لذلك الإعتصام ... سارع هؤلاء المتأمرين الخمورجية أكلي النستو بالدفاع عنكم و إنشاء الوقفات و الحملات مثل حملة "إفراج" و "إنساني و هتبقى مكاني" ( سلفيو كوستا المنحرفه و لا للمحاكمات العسكرية الضالة حسب وصفكم ) ... إياكم و الظلم!! و تذكروا قول الله تعالى " وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ " ..... يعني لا تزيد عن قدر الإعتداء أو الإساءة ... و مش كدة و بس بل يقول الله بعدها " وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ " .