مدير الجزيرة مباشر مصر: القناة حيادية ولا يمكن حسبها على «الإخوان» ماجد عبدالله: قنوات «الشعب» ليست ملكا للإخوان ولا التيار الإسلامى يوما بعد يوم تتراجع شعبية الرئيس وجماعة «الإخوان المسلمون» فى الشارع المصرى، حرق لمقرات الجماعة وذراعها السياسية حزب «الحرية والعدالة» بشكل يومى، بالإضافة للمسيرات والمليونيات التى تندد بسيطرة الجماعة على جميع مرافق الدولة، وسط كل هذا الهجوم.. ما موقف القنوات الفضائية المحسوبة على جماعة الإخوان أو الداعمة لها ولتيار الإسلام السياسى فى مصر؟، خاصة أن استمرارها فى دعم الجماعة بشكل صريح أصبح يقلل من نسب مشاهدتها ويزيد من الهجوم عليها، كثير من هذه القنوات التى كانت، فى وقت ما، بوقا للإخوان تنصلت من انتمائها للجماعة، وأكدت أنها قنوات عامة وحيادية ولا يربطها بالإخوان أى صلة حتى قناة مصر 25، وهى قناة الإخوان الرسمية فقد أكدت أنها لا تنحاز للإخوان وأنها تعرض جميع الآراء. ماجد عبدلله، رئيس قناة «الشعب» الفضائية، المقرر بدء بثها قريبا، والتى اعتبرها الكثيرون محسوبة على الجانب «الإخوانى»، أعلن أن القناة مملوكة لمجموعة من المستثمرين وليس لها أى علاقة بجماعة «الإخوان المسلمون» أو أى تيار آخر، كما أنها قناة منوعات ولا تمت للسياسة بصلة وهدفها إخراج إعلام نظيف. وتابع أن «الشعب» ستنطلق فى يناير المقبل، واعتبر أن القنوات الإخوانية أصبحت تحظى بنسب مشاهدة مرتفعة عكس ما يقال عنها مؤخرا، وذلك يرجع إلى أنها تتسم بالحياد الكامل فى حين أن هناك قنوات أخرى لا تلتزم الحياد بل تتبنى مبدأ التحيز، وأضاف أن ما يحدث فى البلد يمكن أن يجعل المشاهدين ينفرون من مشاهدة القنوات الإخبارية، ويتجهون إلى المنوعات والأفلام والمسلسلات، لأن الإعلام الإخبارى المصرى أثبت فشله ولا توجد قناة تتحدث باسم المصريين الآن. حازم غراب، رئيس قناة «مصر25»، قال ل«الصباح» إنه لا توجد، حاليا، صحافة نزيهة بل هى صراع لصالح أطراف مختلفة بمن فيهم بقايا الفلول الذين اعتقدنا أنهم انتهوا، وأضاف: «للأسف 59% من بيننا يعملون فى إعلام الفلول إما هواية أو ترهيبا». كما رفض، أيضا، عبد الفتاح فايد، مدير مكتب قناة «الجزيرة»، التعليق على أحداث محيط قصر «الاتحادية»، قائلا: «إنها أحداث مؤسفة للغاية»، فيما أكد مسئولو قناة «الجزيرة مباشر مصر» أن قناتهم من أكثر القنوات حيادية ولا يمكن حسبها على جماعة «الإخوان المسلمون» أو حتى المعارضة كما أنها من أكثر القنوات نقلا لاشتباكات قصر «الاتحادية».