رحب العميد عبد المنعم السعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، بالبيان الذي اصدرته القوات المسلحة امس، واصفا اياه ب"المتوزان" فى ظل الظروف السياسية الحالية، قائلا: " القوات المسلحة لن تشترك فى اى احداث جارية، لانها ملك لكل افراد الشعب المصرى بمختلف انتماءاته السياسية، لذلك فضلت الامتناع عن المشاركة فى اى صراعات سياسية، تاركة القوى السياسية تساهم فى حلها" . مشيرا إلى ان القوات المسلحة، عندما شاركت خلال الفترة الانتقالية فى العمل السياسي اتُهمت بالانحياز لطرف دون الاخر، وتم الهتاف ضدها: "يسقط يسقط حكم العسكر" ، لذلك اختارت ان تنأى عن العمل السياسى. نافيا ما تردد عن اجتماع لقيادات القوات المسلحة دون الرئيس محمد مرسى قائلا: " الرئيس اجتمع بعدد من القادة ومنهم وزير الدفاع ومدير المخابرات الحربية، وقائد الحرس الجمهورى، لبحث عملية اتمام استفتاء الدستور" . فيما انتقد العميد محمد صفوت الزيات الباحث العسكري والضابط السابق في الجيش بيان المجلس العسكري، ووصف البيان ب"المتأخر" خاصة في تلك الظروف التي تعاني منها البلاد، موضحا أنه كان عليه ان يتم إصداره مبكرا عن ذلك.
واستنكر الزياد في تصريحات خاصة ل هجوم البعض على القصر الجمهوري وخاصة انه يرمز لهيبة الدولة ومكانتها، موضحا ان الجيش يراعي مثل هذه الامور ولكن في ظل الشرعية الثورة ما بين رئيس منتخب وما بين قرارات تتخذ منه. وطالب الشعب المصري بضرورة التزامه بالسلمية ،قائلا: علينا ان نعرف اننا بصدد رئيس منتخب وقصر جمهوري لا يمكن المساس بهم.