قال جمال عيد، الناشط الحقوقي، إن المؤتمر الذي عقدته الرئاسة منذ قليل مراوغة وتضليل من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بهدف تمرير مشروع الدستور خلال الاستفتا، مشيرًا إلى أن إلغاء الإعلان الدستوري بهذا المعنى لا يعد إلغاءً فعليا. وكتب، في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تعليقًا على المؤتمر الذي عرض نتائج الحوار مع القوى الوطنية والرئاسة، "مراوغة وتضليل، الإعلان بهذا المعنى باق فعليا وإن تم إلغاؤه نظريا، والدستور المجروح يحاولون تمريره بأي شكل! تمخض الحوار فولد تضليلا".