قالت شاهنده مقلد الناشطه السياسيه المخضرمه والمدافعه الأولى عن حقوق فقراء الفلاحيين ، أنه تم الأعتداء عليها أمس أمام قصر الأتحاديه أثناء تظاهرها ضد الأعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى وأنها تترأس مسيره حالياً لأسقاط شرعية الرئيس . وأشارت الناشطه السياسيه والبالغه من العمر 69 عاماً فى تصريحات صحفيه للصباح, أنه لن يهدئ لها بال الا برحيل النظام ، لأن مارأته أمس من أحداث دمويه تسقط شرعية الرئيس مرسى , لأن هذه الأحداث لا تحدث من رئيس يفترض أنه رئيساً لكل المصريين مشيره الى أن بلطجية النظام قد هاجموها عند مدخل الأتحاديه بأستخدام الأسلحه البيضاء . وأكدت "مقلد "أنها دعت الى مظاهره نسائيه أمس الاول الأربعاء الى قصر الأتحادية تضم معظم نساء مصر الوطنيين للأعتراض على الأعلان الدستورى وطرح الدستور للأستفتاء فى الخامس من الشهر الجارى , وتوجهت الى المسيره الى قصر الأتحاديه وأستقبلها الأخوان بالطوب والحجاره , مؤكده أن مصر أكبر بكثير من أن يحتكرها تيار معين أو فصيل بعينه . وأضافت أنها ستنضم غدا الى مسيره نسائيه أخرى متوجهه الى ميدان التحرير للأعتصام هناك الى حين أسقاط أعلان مرسى , وأن النساء أكثر تصميماً من الرجال على أسقاط هذا الأعلان الذى يقضى –فى رأيها- على أمال الفلاح المصرى والمواطن البسيط فى مستقبل أفضل لأولاده . وعن الأجراءات التى ستتخذها فى حالة أستمرار الرئيس فى تجاهل معارضيه وطرح الدستور للأستفتاء فى الخامس عشر من الشهر الجارى , قالت "مقلد" أن الحركه النسائيه سوف تنظم مسيرات يوميه تنطلق بعد صلاة الظهر الى ميدان التحرير , رافعة شعار "يسقط أعلان مرسى .. يسقط أعلان تهميش فقراء الفلاحيين ... لا لطرح الدستور للأستفتاء " .