قال محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية إنه لا يجد في مسودة الدستور الجديد المطروحة للاستفتاء الشعبي في منتصف الشهر الجاري ما يستدعي الخلاف والانقسام بين المصريين. وأضاف الطهطاوي في تصريح خاص للتليفزيون المصري مساء أمس الإثنين أن علاج هذا الاستقطاب بين صفوف القوى السياسية والمواطنيين ليس بالاستقواء ومحاولات النزول للشارع من كلا الطرفين سواء المؤيد أو المعارض لمسودة الدستور لأن كلاهما لا يمثل أغلبية الشعب المصري، كون التمثيل الحقيقي لتلك الأغلبية يعبر عنها صندوق الاقتراع. ودعا جميع القوى السياسية إلى تسليط الضوء والتركيز على الإيجابيات إلى تضمنها مسودة الدستور وترك التحزبات والآراء المسبقة جانبا والنظر إلى مسودة الدستور الجديد وقراءتها بموضوعية. وأكد أن الدعوة للحوار مع الرئيس محمد مرسي مفتوحة لكل القوى السياسية بغض النظر عن توجيه دعوات رسمية من عدمه وبدون قيد أو شرط .. مشيرا إلى أن اللقاء والتباحث حول القضايا الخلافية يعد هدفا في حد ذاته للانطلاق بالحوار البناء نحو المستقبل.