أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ليلى زروقي،اليوم أهمية التزام الحكومة اليمنية القوي بحقوق الطفل،ومكافحة تجنيد واستغلال الأطفال في النزاعات المسلحة. وقالت المسئولة الأممية فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم بمقر الأممالمتحدة أن كبار المسئولين اليمنيين مدركون لخطورة هذه المشكلة التي تواجهها بلادهم، خاصة وأن غالبية السكان هناك تحت سن الثمانية عشر،ويواجهون معدلات عالية من الفقر والظروف المعيشية الصعبة.
ونوهت زروقى التي تولت مهام منصبها في سبتمبر الماضي، الي أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة،تحدث باسهاب عن وجود مشكلة استغلال الأطفال وتجنيدهم في اليمن.
وأضافت زروقي أنها قامت خلال زيارتها الأخيرة لليمن خلال الفترة من 26 الي 28 نوفمبر الماضي، بعقد سلسة من اللقاءات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه وعددا كبيرا من كبار المسئولين وممثلي منظمات المجتمع المدني وزعماء القبائل،كما امتدت زيارتها أيضا الي لواء صعدة في الجنوب حيث التقت مع زعماء الحوثيين.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة أن حقوق الطفل في اليمن تواجه ظروفا "متوترة"،مشيرة الي أنها بحثت مع القادة اليمنيين العديد من الأوضاع التي يواجهها الأطفال ،ومن بينها الأستغلال الجنسي للأطفال.
وتابعت ليلي زروقي قائلة "لقد ناقشت هذا الملف خلال زيارتي،لكن اليونيسيف هي المخولة بمتابعته نظرا لأن التفويض الخاص بمهمتي لا يتضمن قضية تهريب الأطفال بغرض الأستغلال الجنسي".