عقد شباب الثورة المعتصمين بميدان التحرير حلقة نقاشية مطولة للحديث عن اجتماع القوى الثورية من أجل التوحد حول قائد واحد من أجل طرح رؤية موحدة لمواجهة الإخوان المسلمين المسيطرين على الحكم بمصر. وارتأى شباب الثورة ان هناك استبدادًا بالحكم وتعدي سافر على مكتسبات ثورة يناير وتطاحن بين السلطات التنفيذية والقضائية.
وأجمعوا على "فقدان مرسي لشرعيته الدستورية والثورية"، عقب حنثه "باليمين الدستورية وصدور إعلانه الباطل وفقا للقانون"، واتفقوا على تكوين مجلس رئاسي مكون من ثلاثة أعضاء قابلين لزيادة من بينهم المرشح السابق للانتخابات الرئاسية حمدين صباحى وعمرو موسي والدكتور محمد البرادعى.
وأشاروا إلي ان المجلس ما هو الا عابر للبلاد للفترة الانتقالية ما بعد مرسي والانتخابات الرئاسية الجديدة مشترطين ألا يرشح أحد منهم نفسه للانتخابات القادمة للرئاسة وتكون مدة عمل هذا المجلس 6 أشهر فقط يديرون فيها البلاد سياسيًا واقتصاديًا حتى يطمئن جموع الشعب المصري على مستقبل البلاد في حالة خلو منصب الرئاسة وتطرد من أذهانهم فكرة عودة المجلس العسكري إلى الحكم مرة أخرى.
وأعلن المجتمعون في الحلقة النقاشية انهم لن يقبلوا استمرار جبهة الانقاذ الوطني دون قائد يجمع هؤلاء الشخصيات، مؤكدين على انهم ان لم يتفق هؤلاء على شخص فلا يستحقوا دعمهم وسيبحثون عن شخصًا يحقق لهم الشرعية ويستحق منهم الدعم.