تشن قناة "سكاي نيوز عربية" المملوكة للملياردير اليهودي "روبرت ميردوخ" إلى جانب قناة "العربية"، وكلاهما يبث من دبي، حملات إعلامية وسياسية مكثفة ضد الرئيس محمد مرسي والتيار الإسلامي في مصر. وقالت صحف مصرية: إن قناة "سكاي نيوز عربية" بدأت تبث رسائل إخبارية من القاهرة تتخذ موقفًا عدائيًا للرئيس المصري وتستضيف الشخصيات المتطرفة في مواقفها ضده، وتتجنب استضافة سياسيين وخبراء قانون ونشطاء ونقابيين للرد على الاتهامات. وكانت قناة "العربية" قد شددت من حملتها ضد التيارات الإسلامية في مصر، وتحظى القناة باستنكار من جانب التيارات الإسلامية، لبعض من مواقفها التي "تنحاز ضد المصالح العربية والفلسطينية" تحديدًا. وكانت تقارير صحفية مصرية قد كشفت مؤخرًا أن قناة العربية بدأت في تنفيذ حملة دعائية ضخمة مدفوعة الثمن ضد الرئيس مرسي. ونقلت عن مصادر موثوقة داخل القناة قولها: إنه مع بد تنفيذ الحملة تغيرت خريطة القناة الإخبارية تمامًا، حيث قررت إدارة الشبكة إلغاء قائمة البرامج والمعلومات الإخبارية وإتاحة المساحة كاملة لتغطية ما يحدث في الشارع المصري. وقالت المصادر نفسها: إن تعليمات صدرت من إدارة القناة بضرورة تضخيم الأحداث بما يوحي للمشاهد المصري أن هناك حشودًا كبيرة في الشارع، وتصادمات وأن الوضع غير مستقر في مصر. وقال المصدر: "تقوم القناة باستضافة محللين معروفون بعدائهم للإخوان والرئيس مرسي دون إعطاء مساحة مساوية للرد علي ما يكيلوه من اتهامات، إلى جانب بث أخبار على تويتر وفيسبوك غالبيتها كاذبة ".
وترددت أنباء في وقت سابق عن ان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان زار استوديوهات قناة العربية والمركز الإعلامي يوم الاثنين الماضي، بهدف تغيير خريطة القناة الإخبارية في تناول الأحداث . كما ترددت أنباء عن استقالة أحد المديرين بوحدة البث وهو المهندس المصري سالم عبد الرحمن النادي.