وافقت الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور على استبدال العناصر المنسحبة بعناصر دائمة بعد التصويت على اعتبارهم منسحبين و قال المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية " المنسحبين لم يعلنوا عذرا او رغبة فى العودة واتلوا عليكم اسماءهم مع حفظ الالقاب جابر جاد نصاروبهاء ابو شقة والدكتور عبد الجليل مصطفى وعمرو موسى والدكتور وحيد عبد المجيد ومحمد عبد القادر وعبدالله أبو العز وسوزي ناشد و فؤاد بدراوي وجورجي ناجي مسيحة، وكان لافتاً عدم ذكر أسماء عناصر الكنيسة وهم 5 أعضاء. وتم استبدال ال 11 المنسحبين ب 11 حاضرين، وهم أحمد عبدالحميد محمد عبداللطيف وطلعت نور الدين وعلي محمد عبد الوهاب وحلمي الجزار ومحمد إبراهيم وعبد الحميد منصور وحسن لاشين وأحمد خليل وإيمان قنديل وعزة الجرف وزكي زيدان وحسين القزاز وهناء محمد عبد السلام وأحمد عبد الحميد، وتنازل عن الترشيح من الاحتياطيين حسين القزاز وهناء محمد عبد السلام وأحمد عبد الحميد. بينما أعلن المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية أن عدد الحاضرين 85، في حين لم يتم حسم مصير كلاً من محمد كامل ومحمد السادات ومحمد عبد العليم داود والدكتور أيمن نور. وبمجرد أن رفض الغرياني إعطاء الكلمة لمحمد محيي الدين قرر ترك القاعة، وهنا تدخل محمد البلتاجي وأسامة ياسين لمنعه من مغادرة القاعة. وصوّت أعضاء الجمعية على إعطاءه الكلمة، التي أكد خلاله على ضرورة التمهل قبل إصدار الدستور، فقال محيي الدين " كان يجب التمهل في إصدار الدستور والاستفادة من مهلة الشهرين التي أعلنها الرئيس وعدم الاستعجال سواءٌ بسبب المليونيات أو غيرها"، وتابع "نعم هناك من يريد من التيار المدني قلب الجمعية، ومع ذلك يجب أن يخرج دستور مصر بطريقة وأسلوب بعيد عن الاستعجال حتى يعود المنسحبين"، وأضاف "نعلم أنكم الأغلبية ولكننا نرفض أن تمر مواد لم يتم مناقشتها خلال اللجان". وهنا رد الغرياني "نعرف من تتحدث عنهم نعرفهم جيداً ونحن في انتظارهم وليلحقوا بنا ممن أبدوا أعذار في عدم الحضور"، مضيفاً " ما اختلفنا عليه سنتركه للأجيال القادمة ".