أكثر من 13 فيلما تم استبعادها من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حازت السينما التركية منها على النصيب الأكبر، وتأتى أسباب الرفض فى الأغلب لمسائل دينية أو جنسية أو عنصرية، لكن القرار غير المبرر كان للمنتجة والمخرجة «ماريان خورى»، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، التى استبعدت الفيلم السورى «العاشق» من الاشتراك فى المهرجان دون مبررات، وقد يبدو أن المبرر الوحيد هو مخرج الفيلم «عبداللطيف عبدالحميد»، المحسوب على النظام السورى. تركيا رفض لها 3 أفلام منها اثنان لأسباب دينية حيث يناقش أحدهما قضية اضطهاد جماعة الشيعة، ويناقش الآخر قصة حب وعلاقة تجمع بين فتاة سنية وشاب شيعى، وتم رفض الفيلمين بإجماع كل أعضاء لجنة التحكيم البالغ عددهم 14 عضوا، أما الفيلم الثالث الذى تم رفضه من تركيا ويحمل اسم «دردن» فقد تم رفضه لأنه يتناول قضية زنى المحارم من خلال قصة بنت فى الرابعة عشرة من عمرها تحاول ممارسة الجنس مع والدها بعد وفاة أمها. الفيلم الألمانى «الحقيقة فى الكذب» تم رفضه بالرغم من أهميته حيث يتناول التعذيب فى السجون الألمانية، وتم منع الفيلم بسبب مشاهد العرى التى قد تصدم جمهور المهرجان خاصة مع تصاعد التيار الإسلامى. وللسينما الروسية نصيب فى الأعمال المرفوضة، حيث رفض الفيلم «رغبات» الذى تدور أحداثه حول علاقة فتاة مراهقة بكاتب صحفى شيوعى، والفيلم يحتوى على العديد من المشاهد الجنسية.