ذكرت صحيفة(نيويورك تايمز)الأمريكية أن الولاياتالمتحدة وقوات المساعدة الأمنية الدولية التابعة للناتو والمنتشرة فى أفغانستان(إيساف) يرسمان حاليا الخطوط العريضة للقوات التى ستبقي في أفغانستان عقب تسليم القوات الأجنبية المهام الأمنية لنظيرتها الأفغانية بحلول عام 2014. وذكرت الصحيفة الأمريكية -في سياق نبأ أوردته على موقعها الألكتروني اليوم الأثنين- أن الولاياتالمتحدة تعتزم إبقاء قوة لمكافحة الإرهاب قوامها نحو ألف جندى لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة هناك فى أعقاب الانسحاب المقرر فى 2014. وأضافت أن القوات التابعة لحلف شمال الأطلنطى (ناتو) ستقوم بمهمة استشارية للقوات الأفغانية في المقرات الرئيسية لقوات الجيش والشرطة الأفغانية في البلاد، مع احتمال تعيينهم لبعض المستشارين المتخصصين في العمليات الخاصة ، ورأت الصحيفة أن هذه الخطة المقترحة فى أعقاب الانسحاب المقرر في عام 2014 ، تأتى كأول اختبار للرئيس الأمريكى باراك أوباما في ولايته الثانية، فى الوقت الذى يحاول فيه تنفيذ استراتيجية نقل المهام الأمنية للقوات الأفغانية. ومن المقرر أن تتسلم القوات الأفغانية مهام ارساء الأمن فى شتى أنحاء أفغانستان عقب إنسحاب القوات الأجنبية بحلول عام 2014 ، وذلك عقب تلقيهم التدريبات اللازمة على أيدي القوات الأجنبية العاملة فى أفغانستان، مع بقاء مجموعة من القوات الأجنبية لمساعدتهم فى مهمتهم . ورأت الصحيفة أن مثل هذه الخطوة قد تسمح بثقل عسكرى أكبر للولايات المتحدة فى أفغانستان، على الرغم من تصريحات مسئولي البيت الأبيض الذين يشعرون بالقلق من استمرار بقاء القوات الأمريكية هناك، لافتة إلى أن البيت الأبيض من المتوقع أن يطلب من الجنرال ألين أن يقدم مجموعة من الخيارات حول خفض أعداد القوات الامريكية في أفغانستان.