أبدى الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي، استعداد الوزارة لتقديم كل سبل الدعم التعليمي لجزر القمر من خلال إرسال الأساتذة المصريين للتدريس بجامعات جزر القمر والاستفادة من الوسائل التكنولوجية لتسهيل التواصل العلمي بينهما، وتدعيم تدريس اللغة العربية فى مؤسسات التعليم بها، جاء ذلك خلال زيارة محمد إسماعيل التربية الوطنية والبحث والثقافة والفنون بجمهورية جزر القمر المتحدة والوفد المرافق. وقد بحث الجانبان سبل توطيد علاقات التعاون بين البلدين ودراسة إمكانية إنشاء فروعاً للجامعات المصرية في جزر القمر لدعم المؤسسات التعليمية بها خاصة فى مجالات الطب والزراعة والتكنولوجيا الحديثة والطاقة، وزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الدارسين بمصر فى مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم العالي، وكذلك تفعيل اتفاقية التعاون العلمي والثقافي المشتركة بين البلدين. وتم الاتفاق على بحث زيادة عدد الطلاب الدارسين بكليات الطب المصرية لتأهيلهم وتدريبهم حتى يتسنى الاستفادة منهم ليكونوا نواه يعتمد عليها خاصة عند إنشاء كلية للطب تقدم الخدمات الصحية للمواطنين بجزر القمر والدول المحيطة بها. ووعد الوزير بدارسة المقترحات المقدمة من جانب جمهورية جزر القمر والعمل على تلبيتها فى أقرب وقت من خلال التنسيق مع الجامعات المصرية الراغبة فى دعم مؤسسات التعليم هناك.