تباينت ردود الأفعال على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بين غاضب ومتهكم ومهاجم ومؤيد لقرار اللجنة العليا للرئاسة أمس الاثنين، بحسم جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق ومرشح حزب "الحرية والعدالة" الإخواني الدكتور محمد مرسى ورفض اللجنة الطعون المقدمة على النتيجة. القيادي الإخواني صبحي صالح أعلن تقبل الجماعة لشفيق فى حال اختيار الشعب له، فيما قالت صفحة "أنا آسف ياريس" إن على مؤيدي المرشح الخاسر حمدين صباحى تقبل الأمر بروح ديمقراطية والنظر إلى مصلحة مصر. ودعت حركة "6 أبريل" وبعض الحركات الثورية المؤيدة لحمدين صباحى إلى وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اعتراضا على نتائج الانتخابات. وعلق الإعلامي الدكتور باسم يوسف على حرق مقر حملة الفريق شفيق قائلاً في سخرية "أنا طبعا ضد حرق مقر أحمد شفيق وهو ليس بداخله".