أدان المجلس التشريعي الفسيطنى صباح اليوم عمليات الاعتقال التى شنها الاحتلال الإسرائيلي على بعض نوابه في الضفة الغربيةالمحتلة، حيث وصف النائب الأول للمجلس أحمد بحر حملة الاعتقالات، التى طالت حتى الآن خمسة نواب بينهم أمين سر المجلس، ب"المسعورة". واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم خمسة نواب عن حركة حماس من أنحاء مختلفة بالضفة الغربيةالمحتلة بعد مداهمة منازلهم، بينهم النائب محمود الرمحي أمين سر المجلس، والنواب (باسم الزعارير، وفتحي القرعاوي، وعماد نوفل، وورياض رداد). ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف "إن حملة الاعتقالات ضد نواب الحركة دليل واضح على حجم النصر الذي حققته المقاومة في غزة، وتأكيدا على حالة التخبط الكبيرة التي يعيشها قادة الاحتلال الإسرائيلي بعد هزيمتهم". واعتبر أن التضامن الحقيقي مع تلك الاعتقالات يتطلب من السلطة الفلسطينية بالضفة وقف الاعتقالات والاستدعاءات السياسية، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين من سجون السلطة بالضفة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت أمس 55 مواطنا من مختلف محافظات الضفة الغربية.