قال المحامى مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين تعليقًا على القرارات التى أصدرها الرئيس محمد مرسى أنها تعتبر بداية النهاية ومرحلة صراعات جديدة موجهه ضد القضاء وقانون السلطة القضائية. نوح أكد، فى مؤتمر نظمته حركة ضباط 8 أبريل بنقابة المحامين بالبحيرة بحضور عدد من رموز القوى السياسية والوطنية، أن هذه القرارات باطلة وسوف تؤدى إلى انقلاب القضاء عليه ولكن نتمنى أن تمر الأمور بسلام لأن البلاد تعيش فى مرحلة خطرة.
وتساءل هل كان هناك ما يمنع الرئيس مرسى من اعادة فتح التحقيق فى قتل المتظاهرين فى ظل وجود النائب العام.
من جانبه، وصف أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية قرارات الرئيس مرسى بانها اعلان افلاس مطلق وهو عدوان على المبادئ الدستورية والسلطة القضائية ونوع من لى ذراع الشعب المصرى ، وجعل القضاء ليس له دخل بشىء.
وأشار الحريرى إلى أن الشعب المصرى وضع اعلانه الدستورى فى ثورة 25 يناير وان الاعلان الدستورى الذى اعلنه الرئيس مرسى لن يحميه او يحصنه من حركة وغضب الشعب حين يثور عليه.
ووصف الحريرى هذه المرحلة بالحاسمة فى تاريخ الشعب المصرى والثورة المصرية ، معتبرا ان الانتصار فى النهاية سيكون للشعب وليس لمن هم فى سدة الحكم .
وطالب الحريرى بتكاتف وتوحد كافة القوى المدنية الديمقراطية حول اهداف محددة ونبذ الخلافات والصراعات السياسية لاستعادة الديمقراطية والحريات والقضاء.