شنت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" هجوما عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين ومن وصفته ب"مندوبها فى الرئاسة" الدكتور محمد مرسى. وأصدرت الجبهة بيانا اليوم تحت عنوان "لا للرئيس الإله"، أعلنت فيه أنه لا تراجع ولا استسلام أمام جماعة الإخوان المسلمين بعد إصدار الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ (22/11/2012) من قبل رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أن القرارات تهدف إلى إلغاء رقابة القضاء، وتحصين التأسيسية والشورى، وترسيخ لحكم "فاشي"، وبداية تدشين طاغية وديكتاتور جديد". وقالت: "إن التطور الدراماتيكى الذى أعدت له جماعة الإخوان المسلمين ومندوبها فى رئاسة الجمهورية د. محمد مرسى هو انقلاب إخواني ناعم، ونرفض كل ما جاء فيه من قرارات". وأضافت: "تأكيدًا على أننا أصبحنا أمام دولة بوليسية برعاية إخوانية، فإننا نؤكد دعوتنا إلى النزول إلى ميدان التحرير فى "جمعة الغضب والإنذار"، لإرسال رسالة إلى مؤسسة الرئاسة أن الشعب الذى خرج فى 25 يناير وضحى بدمائه من أجل الحرية والكرامة لن يقبل بالعودة إلى الخلف مرة أخرى".