فشلت حكومة «قنديل» فشلا فى غاية الفشلنة، وساحت من سخونة الشارع، دهسها قطار أسيوط فى طريقه، وقامت بكل ما فى وسعها لعمل أى حاجة فى أى حتة بلا جدوى، وأن كان يحسب للرجل ولحكومته حرصهم وحفاظهم على هيبة الدولة وإقامتهم لمباراة السوبر المصرى بين الأهلى وإنبى فى موعدها. وطبعًا كلنا هارشين أن حكومة «قنديل» من اختيار الثوار والقوى المدنية، وميدان التحرير هو اللى رفع «قنديل» على منصته الفوشية، وشباب الثورة هم اللى نقوا أعضاء مجلس الوزراء، عشان كده لازم قوى تانية هى اللى تشكل الحكومة المرة دى، واعتقد الدور دلوقتى على جماعة الإخوان المهمشة من أول استفتاء 19 مارس، نديهم فرصتهم بقى يشكلوا الحكومة، خصوصًا بعد ما «مرسى» ضحك ع الجماعة وقدم استقالته من الحرية والعدالة بعد ما نجح فى الانتخابات، بعد «الجماعة» ما أمنته على «طائر النهضة» بتاع زميله السابق الشاطر. لا أعتقد أن «الجماعة» ممكن ترشح «العريان» لرئاسة الوزراء، لا لشىء إلا لانشغاله الفترة الحالية فى البحث عن برلمان ضايع منه، كما أن «الكتاتنى» ومن بعد عودته من الأراضى الحجازية وهو -ولامؤاخذة- مُنخرط فى إدارة شئون الحزب، وهنا تبقى الاختيارات محصورة بين قائد المُجاهدين، د. صفوت حجازى، أوالباسم دائمًا د. محمد البلتاجى. وكده «الجماعة» عداها العيب وأزح، سابت للبرلمان فرصته بس هو اللى طلع مش قانونى، وأدت الفرصة لحكومة «الجنزورى» بس طلع والعياذ بالله له فى الربا، وأدت الفرصة للثوار وحكومة «قنديل» بس دهسها المترو وورا منه القطر. يعنى كل واحد أخد فرصته حتى العسكر.. بس على رأى المثل: «الشاطر» اللى يحكم فى الآخر.