تمنى روبرتو مانشيني المدير الفني لمانشستر سيتي أن يبقى كريستيانو رونالدو في إسبانيا، وفكر في الاستعانة بالشرطة من أجل إيقاف الجناح البرتغالي الأفضل في العالم. وهى الخطوات التي بالفعل قد تثمر عن الحد من خطورة رونالدو، ولكن على أرضية ملعب الاتحاد الوضع كان صعبا على مان سيتي خلال مواجهة ريال مدريد في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. فاعتماد مانشيني على خطة لعب 3-5-2 كان الهدف منه إيقاف جناحي الفريق الملكي تحديدا رجل المباراة كريستيانو رونالدو. فانطلاقات الدون وأدائه كان من المفترض له أن يتأثر بجبهة يمنى قوية مكون من الظهير الأيمن البرازيلي مايكون ومن خلفه المساك الأرجنتيني زاباليتا. إلا أنه رغم ذلك الحائط، الذي كان يقابله في الجانب الأخر حائطا مكونا من كولاروف ونستاسيتش الهدف منه إيضا إيقاف الدون في حال قرر الهجوم من الجانب الأيمن، فشل لاعبو السيتزن. فلاعب مانشستر يونايتد السابق، كان أكثر لاعبي النادي الملكي محاولة على مرمى منافسه جو هارت. ليس هذا فحسب، فرغم عدم صناعته لهدف فريقه، إلا أن صاحب ال27 عاما كان أكثر اللاعبين خلقا للفرص، وهو ما يظهر في كونه أكثر اللاعبين تهديدا لمرمى السيتزن بالكرات العرضية. ورغم استعانة مانشيني بجبهتين يعاون كل منهما لاعب الأرتكاز الأقرب لكل جبهة، لإرهاق الدون، إلا أنه كان أقل لاعب في ريال مدريد يخطئ في التمرير طوال ال90 دقيقة.