دعت حركة شباب اليسار بالإسكندرية جموع الثوار للمُشاركة بجمعة "الغضب على الإخوان" ظهر الجمعة القادمة المُقرر إنطلاقها من ساحة مسجد القائد إبراهيم في أعقاب تأدية صلاة الجمعة، مُشددين على ان تلك الجمعة تتضمن عدة مطالب من شأنها وقف مسلسل الكوارث التي تتعرض لها مصر تلك الآونة بسبب النظام الحاكم. أدرجت الحركة على رأس مطالبها ضرورة تنحي رئيس الجمهورية ، إقالة حكومة هشام قنديل، تطهير الداخلية وإعادة هيكلة قطاع التدريب، القصاص من قتلة الشهداء، دستور لكل المصريين، تكوين مجلس رئاسي مدني" مُطالبين بإسقاط النظام وحكم بالبلاد ثوريا. فيما أوضحت الحركة بأنها ترفض السلمية مع القوى العسكرية والدينية، وكذلك إستغلال الفقراء وحبس العمل والفلاحين، وفصل العمال والطلاب في عصر الثورة، لافتين إلى أن تلك المؤشرات قد أثبتت فعلياً "تقاعس" رئيس الجمهورية فى تنفيذ مبدأ "رئيس لكل المصريين"، وإنحيازه فقط لجماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن الإستحواذ على السلطة. كمل رأت الحركة تقاعس حكومة قنديل في تنفيذ مطالب الثورة، مشيرة إلى أن جميع قرارات الحكومة جاءت خاطئة وأثبت أن صاحبة أيدي مرتعشة دون برامج وطنية لتنفيذ مطالب الثورة، مُستندين إلى سياسة قنديل في فض الإعتصامات وفصل العمال، وعد الإستماع إلى مطالب الأطباء، وما أدى إلى حدوث كارثة أسيوط التي راح ضحيتها أكثر من خمسون طفلاً. ونددت الحركة بسياسات الحركة الحالية التي رأتها مُماثلة لسياسات حكومة النظام البائد، وذلك من خلال عدم التطرق لتطهير الداخلية، وضرب الثوار في محمد محمود بدلاً من تكريم الشهداء والمصابين، موضحين أن التغيير فقط جاء عبر التحدث بإسم "الدين".