* الحركات تدعو المواطنين لاستخدام كافة وسائل الضغط لاستكمال مطالب الثورة .. وتضع روشته من 10 مطالب لتحقيقها * أهم المطالب : إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين و قانون منع الاحتجاجات ودوائر خاصة لمحاكمة الفاسدين وقتلة لشهداء * المطالب تتضمن أيضا : استبعاد الضباط المتهمين بالتعذيب وميزانية جديدة تلبي مطالب الثورة بوضع حد أدنى وأقصى للأجور كتب – عاطف عبد العزيز : قالت 130 من الكيانات والأحزاب والحركات السياسية أنه بعد ستة أشهر من الثورة المصرية لا زال النظام المخلوع قائما ممثلا العديد من رموزه وسياساته ومصالحه الاجتماعية والسياسية وهو ما دفع الجموع الشعبية للنزول مجددا إلى الشوارع والميادين في القاهرة والمحافظات يوم الجمعة 8 يوليو وإعلان الاعتصام وإنقاذ الثورة وطالبت الحركات الموقعة على البيان بضرورة استكمال مطالب الثورة عبر مجموعة من المطلب جاء على رأسها حظر محاكمة المدنيين عسكريا والإفراج الفوري عن جميع المدنيين الذين حوكموا عسكريا وإعادة محاكمة أمام القضاء المدني ..وإلغاء قوانين تجريم الاعتصامات والإضرابات السلمية وقانون الأحزاب الجديد وقانون مجلس الشعب والتي وصفوها بأنها تتعارض مع أهداف الثورة ..وتخصيص دوائر قضائية خاصة من القضاة الطبيعيين لنظر قضايا قتل الشهداء والحساب السياسي والاقتصادي لحسنى مبارك وأركان حكمه ومحاكمتهم في محاكمات علنية وتلبية كافة الحقوق المشروعة لأسر الشهداء ومصابي الثورة والعمل على استرداد أموال الدولة المنهوبة في الداخل والخارج وتعيين وزير داخلية سياسي مدني وإعادة هيكلة الوزارة.. واستبعاد ومحاكمة الضباط المشاركين في جرائم التعذيب ومقاومة الثورة وإخضاع الوزارة لإشراف قضائي وحل الاتحاد العام لعمال مصر بتشكيلاته الثلاثة تنفيذا لأحكام القضاء وإعداد مشروع موازنة جديدة يلبى الاحتياجات الأساسية للصداقات الشعبية وعلى رأسها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه وتحديد حد أقصى للأجور لا يزيد عن خمسة عشر ضعف الحد الأدنى وربط الأجور بالأسعار والتطهير الفوري لمجلس الوزراء وكافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والبنوك وقال البيان الذي ألقاه جورج إسحاق إن جماهير الشعب المصري الذي احتشد في كافة شوارع وميادين مصر يوم 8 يوليو والتي تعتصم الآن دفاعا عن ثورتها وأهدافها إذ تنظر بمزيد من الشك إلى انحيازات ومواقف المجلس العسكري ووزارة عصام شرف وتحتفظ بحقها في استخدام كل الوسائل المشروعة للضغط من اجل تحقيق مطالبها وفى مقدمتها الإضراب العام والعصيان المدني ووصولا إلى تشكيل حكومة وطنية تستمد شرعيتها من الثورة.. وحضر المؤتمر جورج إسحاق وكمال أبو عيطه وأبو العز الحريري وعبد الحليم قنديل والعديد من القوى والائتلافات السياسية.
