رفضت مديرية أمن بورسعيد، إقامة مباريات أندية بور فؤاد و المريخ بدوري القسم الثاني على ملاعبهم بالمحافظة، على الرغم من نجاح الدورة التنشيطة التى نظمها حزب الحرية والعدالة بالمحافظة بمشاركة 8 أندية دون حدوث أي مشاكل، رغم عدم التواجد الأمنى لتأمين المباريات التي أقيمت على ملاعب بورفؤاد و الغزل و المريخ. وكان قد تم الحصول على المكاتبة الصادرة من اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد إلى لجنة المسابقات باتحاد الكرة تطالب اللجنة بضرورة اخطار الأندية لاختيار ملاعب بديلة خارج المحافظة استناداً على المكاتبة الواردة من وزارة الداخلية والممهورة بتوقيع اللواء سامى سيدهم مساعد أول الوزير والتى تسمح لمديريات الأمن عدم إقامة المباريات او إلغائها عند الشعور بما يسبب الخلل الامنى. ومن جانبه أكد اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد لممثلي مجلس إدارة الناديين أن الخطاب حُرر بناء على تقارير إدارة البحث الجنائى و الأمن العام بالمحافظة والتى أكدت احتمالات وقوع مشاكل بين الجماهير وأندية المحافظات الآخرى على غرار ما حدث بمباراة الشرقية والمريخ بالشرقية وما كان سيحدث بالسويس لولا تدخل جماهير السويس المتعقلة لحماية الاستاد. ورفض محمد ياسين رئيس منطقة بورسعيد لكرة القدم المكاتبة الواردة من مديرية الامن مؤكد أن المنطقة أعدت مذكرتين تم إرسال أحدهما إلى مدير الأمن الذي اتخذ قراره دون الرجوع أو التنسيق مع المنطقة و المذكرة الآخرى تم إرسالها إلى اتحاد الكرة لعرض الوضع التفصيلي الذى لايمنع اقامة المباريات على ارض بورسعيد. كان رئيس المنطقة قد رفض حضور اجتماع مجلسي إدارة الناديين مع مدير الأمن بدعوى عدم تنسيق المديرية مع المنطقة الممثل الشرعي للأندية ببورسعيد باعتبارها مفوض الاتحاد ببورسعيد. ومن جانبهم نفى أولتراس «الجرين ايجلز» التصريحات التي نسبت له على الصحف والمواقع الإلكترونية بتهديدهم للمباريات التى ستقام على أرض بورسعيد معلنيين ترحيبهم الكامل بضيوف الرياضة وجماهير الأندية مؤكدين أنهم سيقومون بتأمين جميع المباريات بأنفسهم دون الحاجة إلى وجود الأمن الذي يحاول إلصاق السيئات بهم وتشويه صورتهم بواسطة الإعلام الأحمر سواء بالقنوات أو الصحف