استنكرت حركة 6ابريل الجبهة الديمقراطية بيان وزارة الداخلية الصادر بشأن التظاهرات التى تشارك فيها الحركة ، مؤكدين انها عادت الوزارة من التلفيق و التعذيب والتقل وتصفيه العيون. واستنكروا البيان الصادر من وزارة الداخلية والذى يتضمن ان المتظاهرون يسعون الى العنف بالرغم من اعلان الحركة انها تلتزم بالسلمية فتلك الخطوة هى تحريض ضد المتظاهرين وخطوة استباقيه لتبرير استخدام العنف والاعتقال الذى قد يحدث مع المتظاهرين. لذلك فقد حملت الحركة وزارة الداخلية سلامة، وامن المتظاهرين، واي نقطة دم تسيل هي مسئولية رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية، مؤكدين ان البيان الذى اصدرته الوزارة يجعل الحركة اكثر تصميماً على التطهير ومحاكمة القتلة والمجرمين من قتلوا واصابوا شهدائنا بداية من 25 يناير وحتي احداث مجلس الوزارء. وأكدت الحركة علي المطالب الخاص بوزارة الداخلية((اما ان يطهر الرئيس الداخلية..او يرحل ) ،بالإضافة إلي عدم تهاون الحركة فى دماء الشهداء، مشيرين الى استمرار هتاف "يا نجيب حقهم.. لنموت زيهم "لحين استرداد حقوقهم المهضومة.