أشارت حركة شباب 6 إبريل - الجبهة الديمقراطية - عدم تعجبها من بيان وزارة الداخلية بشأن المظاهرات التي سيشاركون في تنظيمها، اليوم الاثنين، معللًا ذلك بقوله: "هذه هي عادة وزارة الداخلية التي اعتادت التلفيق والتعذيب والقتل وتصفية العيون"، مطالبةً بتطهير وزارة الداخلية أو رحيل وزير الداخلية". واستنكرت الحركة - في بيانها - اتهام وزارة الداخلية للمتظاهرين بسعيهم للعنف في مظاهرات الغد، بالرغم من إعلان الحركة مرارًا وتكرارًا على حد وصفها الاتزام بالسلمية، مشيرين إلى أن بيان الداخلية هو تحريض ضد المتظاهريين، وخطوة استبقاية لتبرير استخدام العنف، والاعتقال للمتظاهرين.
وحملت الحركة وزارة الداخلية سلامة وأمن المتظاهرين بقولها: "أي نقطة دم تسيل هي مسئولية رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية"، مؤكدين على أن بيان الداخلية الصادر يجعلهم أكثر تصميميًا على التطهير ومحاكمة القتلة والمجرمين ممن قتلو وأصابوا المتظاهرين منذ أحداث 25 يناير حتى أحداث مجلس الوزراء.