منذ أحداث السفارة الأمريكية من الاشتباكات التي حدثت بين قوات الداخلية والمواطنين، إذ حاولوا اقتحام السفارة، ولكن منعتهم القوات من خلال إقامة الحواجز الخرسانية وغلق شارع أمريكا اللاتينية غلق نهائي أمام المارة لحماية مبنى السفارة ذلك الحاجز الذي أدى إلى تضرر الأهالي القاطنين بالمنطقة وأصحاب المحال التجارية بالشارع والذي أدى إلى أضرار كبيرة. فيما أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمها برفع الحاجز الخرسانية المتواجدة بالشارع نظراً للضرر الذي الحق بالسكان وأصحاب المحال. كما قام الأهالي بتعليق لافتة كبيرة على الحائط الخرساني كتب عليها "أغيثونا.. إلى السيد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل والسيد اللواء أحمد جمال وزير الداخلية .. نناشد سيادتكم بإزالة الجدار الخرساني وفتح شارع أمريكا اللاتينية وهذا بسبب الأضرار العامة على السكان وأصحاب المحلات والشركات والعاملين بها منذ 11/9/2012 تنفيذاً لحكم محكمة القضاء الإداري بفتح جميع الشوارع المحيطة بالسفارة الأمريكية".