استنكرت القوى السياسية ولانقابات المهنية بدمياط الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزه واغتيال نائب القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحمد الجعبري. حزب "الدستور" بدمياط أصدر اليوم الخميس بيانا أدان فيه الاعتداء الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يخالف القانون الدولي والانساني وكذلك الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، واصفًا إياه بالاعتداء الهمجي.
ودعا الحزب خلال بيانه، الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها، مؤكدًا على ضرورة محاسبة المسؤلين عنها وعدم ترك المحاسبة للمجتمع الدولي الذي يعرف الجميع عجزه ومحاباته لإسرائيل، وذلك حسبما جاء في البيان.
كما رحب الحزب بقرار الرئيس محمد مرسي بشأن سحب السفير المصري من تل أبيب معتبرًا إياه بالخطوة المهمة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري ينتظر من حكومته سياسة واضحة تؤدي إلى وقف هذه الاعتداءات والعمل على منع تكرارها في المستقبل.
كما أدانت نقابة المحامين بالمحافظة، العدوان الاسرائيلى والانتهاكات اليومية للحقوق والحريات التى اصبحت قوتاً يومياً يعانى منه الفلسطينيون فى محاولة رخيصة لتركيعه وإعلان قبوله بالامر الواقع والاستسلام للعدو الصهيونى
واكدت النقابة خلال بيان صدر اليوم ان القضيه الفلسطينيه ستبقى جزءاً من النضال العريى والاسلامى لاتقبل المساومه او التفريط. الاان ذلك مشروط ايضاً بالمصالحه الفلسطينيه الفلسطينيه الذى اصبح خلافها امراً غير مقبول يضعف الموقف ويفقده الكثير من التعاطف الدولى خاصة مع الخطوات التى تقوم بها السلطه الفلسطينيه نحو الاعتراف الدولى بفلسطين وقبولها عضواً بالأمم المتحدة. وقال ياسر عبد الفتاح أبو هندية أمين عام نقابة المحامين بدمياط العدوان الغاشم على قطاع غزة
لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط، أصدرت أيضا بيانا حول العدوان الغاشم على قطاع غزة، جاء فيه : ان الجيش الصهيونى بني على القتل والإرهاب منذ أول يوم لتكوينه ؛ وهذا العدوان الإجرامي إنما هو تغيير حقيقي لتهديد استقرار المنطقة المستمر والذى يتم في حماية الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تؤيده في كل ما يفعل وتقف موقفًا عدائيًّا من محاولات الفلسطينيين الحصول على اعتراف دولي بدولة لهم، كما أن سكوت دول الغرب ووقوفها موقف المتفرج يشجع هذا الكيان على العربدة والعدوان
وطالب البيان بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الاوضاع ، وطلب عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب بجامعة الدول العربية، وهو الموقف الذى يدلل على أنه لن يكون في مصر أي كنز للصهاينة بعد اليوم ، وأن الحسابات الانتخابية الضيقة ستنقلب على حكومة الحرب التى تحاول إنقاذ نفسها بانتخابات مبكرة على هدير المدافع وأزيز طائرات الدمار والدماء واشلاء النساء والأطفال
ودعا البيان الرئاسة المصرية لقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع هذا الكيان الغاصب ودعا الحكومات العربية لأخذ المزيد من الاجراءات الثورية الفورية والقوية والتي تساهم في رفع ورد هذا العدوان الغاشم عن قطاع غزة
ومن جانبه اشار الدكتور مصطفي شلبى رئيس لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط ان جميع طوائف الشعب المصري يرفض هذا الفعل الاجرامى الذى قام به الجيش الصهيونى، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمر فورى على مستوى الجامعة العربية وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي وليتخذا ما يناسب هذا الموقف الخطير من قرارات حاسمه