طالبت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الجامعة العربية بإعلان سحب المبادرة العربية للسلام وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، ودعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن يتوقف عن دعم بني صهيون. وأصدر الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، والدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بيانًا مشتركًا استنكرا فيه "الهجوم الغاشم من الكيان الصهيوني" على قطاع غزة، مشيرين إلى أنه جاء في "تصرف مجنون من الكيان الصهيوني الذي قام بعدوان غاشم على أحرار غزة "رمز العزة"، ورغبة في غسل العار الذي لطخ وجه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي"، من وفاء الأحرار. وقال البيان: "لقد قام الكيان الصهيوني باغتيال الشهيد أحمد الجعبري قائد كتائب القسام، وعدد من أبطال غزة، وكان الجعبري مهندس أسر جلعاد شليط والتفاوض المعز لا المذل، كما تعودت بني صهيون، فقامت بالاعتداء على الأرواح والبيوت والمدنيين، وندعوا أهلنا في غزة أن يصطفوا لخيار المقاومة، وأن يثبتوا أنهم أصلب عودًا وأقوى شكيمة. كما دعا "رجال المقاومة أن يجمعوا صفهم؛ كي يضربوا في العمق الصهيوني ضربات موجعة"، داعين الرئيس محمد مرسي بالوفاء بما وعد به الدعاة والعلماء بأنه لن يسمح بضرب فلسطين ولا قتل الفلسطنيين، وطالب بفتح المعابر طوال اليوم أمام الإخوة الفلسطينيين، كما طالب العلماء بأن يوجهوا جماهير الأمة في كل مكان، وأن يجعلوا خطبة الجمعة عن وجوب إنهاء الحصار ونصرة أهل غزة.