كشف حسين سالم، رجل الأعمال الهارب، أنه يجرى مفاوضات مع الحكومة المصرية والسلطات القضائية؛ للتصالح وإسقاط التهم الموجهة إليه، مقابل رد الأموال، وذلك بعد تصريحات الرئيس محمد مرسى بأن باب التصالح مع رموز النظام السابق مفتوح للجميع. وقال «سالم »، فى اتصال هاتفى من إسبانيا ل «الصباح »: هناك لقاءات أرتب لها مع مسئولين حكوميين بوساطات؛ لإنهاء أمر استعادة الأموال والتصالح فى القضايا الجديدة المرفوعة ضدى. ونفى صدور قرار قضائى من المحكمة العليا الإسبانية؛ برفض الطعن المقدم من ابنه «خالد » بشأن قرار تسليمه لمصر، لافتًا إلى أن الأمر لايزال منظورًا أمام القضاء الإسبانى، وحكومة مدريد تركت الأمر للمحكمة العليا، ولم يتم البت فيه حتى الآن. وأوضح حسين سالم أن ابنه يعانى حالة نفسية سيئة بسبب الأخبار المغلوطة التى تنشر دومًا عن تسليمه، وشكا رجل الأعمال من أن البعض ينهش فى عرضه وأسرته. ويستغل غيابهم، وينسج عنهم قصص فساد خيالية، لكونه لا يستطيع الرد. مؤكدًا تمسكه بحقه فى مقاضاة هؤلاء والحصول على تعويض مناسب على جرائم التشهير والسب والقذف. يُذكر أن رئيس الجمهورية قد أعلن خال زيارته لمحافظة أسيوط منذ أسبوعين، أن طريق الرجوع مفتوح لرموز النظام السابق وغيرهم «بوضع الأموال المتحصلة عن طريق الفساد » فى حساب رقم »333-333« بالبنك المركزى، باسم «نهضة مصر »، ليأخذ الشعب حقه.