أضرب عمال وحدة الحكم المحلي بمحافظة الإسماعيلية عن العمل، مؤكدين عدم عدولهم عن قرار الإضراب إلا بعد الإستجابة لكافة مطالبهم المشروعة، وقاموا برفع المقشة والجاروف وأخذوا يرددوا عددًا من الهتافات "لا حرية ولا عدالة وإحنا بناكل م الزبالة"، "هما دول الإخوان لعبوا علينا بكل الألوان". من ناحيته قال رجب ياسين رئيس اللجنة النقابية: إن هذا الإضراب هو نتاج لتجاهل الدولة ومسئوليتها عن صرف العلاوة الدورية بنسبة ال7% من المرتب الأساسي وزيادة مكافأة نهاية الخدمة لتشمل ثلاثة شهور من كل عام مع تطبيق الحد الأدنى للأجور، ليبدأ من 1500 جنيه وتثبيت جميع العاملين المؤقتين أسوة بجميع الوزارات وقطاع الأعمال، وتسوية أوضاع العاملين الحاصلين على مؤهلات أثناء أو قبل الإلتحاق بالوظيفة، ورفع حافز الإثابة إلى 500%، بدلا من 300% أسوة بباقي الوزارات والمصالح الحكومية، وزيادة بدل المخاطر لعمال الصرف الصحي والنظافة من 50% إلى 100%، وزيادة بدل الغذاء من عشرة جنيهات شهريًا إلى مائة وخمسون جنيهًا شهريًا. وكان عمال الحكم المحلي قد خرجوا بأعداد تعدت الألف عامل وموظف في حصار لمبنى ديوان عام المحافظة الجديدة فى إصرار على مقابلة المحافظ المسئول الأول عن تدهور أحوالهم داخل المحافظة والمسئول أيضًا عن رفع مطالبهم والتفاوض معهم. وأكد العمال أن اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية لم يستجب لوقفتهم ولم يرسل لهم من ينوب عنه واتهموه بالهروب وترك مبنى المحافظة، الأمر الذى جعل العاملين يقومون بقطع الطريق الرئيسى لمبنى الديوان العام مما أصاب حركة المرور بالشلل التام وبعد التدخل الأمني ورفض جميع المفاوضات معهم بإعادة فتح الطريق واضطرت قوات الأمن من مساعدة أصحاب السيارات بتغيير مسار السير لمحاولة تسيير أمور الشارع الإسماعيلي.