قدم رئيس المخابرات الامركزية الامريكية ال"CIA"" ديفيد باتريوس" استقالته أول أمس الجمعة للرئيس الامريكي باراك أوباما بعد قضائه عام كامل في منصبه لكثرة علاقاته النسائية، وذلك عقب أسبوع من عودته من الزيارة التي قام بها للقاهرة على رأس وفد استخباراتي وخبراء أمريكان في مكافحة الارهاب وتقابل الوفد الامريكي حينها مع قيادات في القوات المسلحة والمخابرات المصرية. وحسبما قالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية انه قد اعلنت مصادر أمنية أمريكية انه تم الكشف عن منظومة العلاقات النسائية ل"بتريوس" اثناء اجراء التحقيقات معه من مكتب التحقيقات الفيدرالي الامريكي ال"FBI" الذي لم يقم بنشر أي تفاصيل أخري عن التحقيقات التي أجريت معه. وكشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن باتريوس أجبر علي الاستقالة التي جاءت فور خضوعه لتحقيق حول علاقاته الغرامية اثناء خدمته في منصبه مع "بولا برودويل " المجندة في الجيش الامريكي مشيرة الي انه دامت العلاقة بينهم لمدة ثلاث سنوات وكانت مجندة بالجيش الامريكي لأكثر من 10 سنوات، وتعيش الآن في مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا مع زوجها. وانه قد استمرت العلاقة بينهم اثناء عمله رئيسا لقوات التحالف الاولي في العراق ثم في افغانستان من 2010 الي2011. وأشارت الصحيفة أن اكثر جوانب الاستقالة اثارة للحيرة هو قربها من موعد جلسات الاستماع فى هجمات بنغازى فى الكونجرس الاسبوع المقبل، وقال بترايوس انه لن يحضر الجلسات وهو خارج المكتب الان. باتريوس البالغ من العمر 60 عاما أرسل رسالة للرئيس أوباما يطالبه بقبول الاستقالة لانه أجري مجموعة علاقات نسائية وهذا سلوك غير مقبول خاصة من رئيس جهاز المخابرات المركزية الامريكية، وطالب كل العاملين بالجهاز بألا يقيموا مثل هذه العلاقات حتي لا يخضعوا للإبتزاز. واشارت الصحف العالمية أن الرئيس أوباما قبل الاستقالة وتحدث عن انجازات باتريوس داخل الجيش الامريكي ودوره داخل حرب العراق وأفغانستان وذلك رغم اعترافه أثناء سير التحقيقات بعلاقاته النسائية، وأكد الرئيس الامريكي علي أن باتريوس استطاع أن يزيد الامن والأمان من خلال منصبه كرئيس لجهاز المخابرات المركزية. واعلن الرئيس الامريكي أن مايكل موريل نائب رئيس المخابرات الامريكية سوف يتولي منصب الرئيس بعد استقالة باتريوس.