أعرب أحمد حسن، نجم خط وسط الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، حزنه الشديد لما وصل إليه حال كرة القدم فى مصر من جراء تجميد النشاط لأكثر من 9 أشهر متواصلة. وقال الصقر ل «الصباح» ردّا على البعض ممن يرفضون عودة الدورى الممتاز: «لا توجد دولة فى العالم بدون نشاط رياضى حتى إن الدول المشتعلة سياسيّا وعسكريّا لاتزال تمارس كرة القدم مثل فلسطين وتونس وليبيا وسوريا فكيف لا يستأنف النشاط فى مصر؟!».
وأوضح عميد لاعبى العالم؛ أن مطالبة البعض بعودة النشاط وضع طبيعى وحق لكل رياضى، ولكن من يرفضون ذلك فهم يثيرون علامات الاستفهام حولهم، فما مصلحتهم من توقف النشاط طيلة هذه الفترة ورفضهم المستمر لاستئناف المسابقة. مؤكدا أن الصومال التى تعانى من المجاعة وتفقد مواطنيها بسببها، تمارس كرة القدم، فما الذى يمنع مصر من استئناف النشاط، ومسئولو الدولة غير قادرين على تأمين مباريات ويخشون من تصرفات بعض الجماهير؟.
وأضاف حسن إنه فى حالة عدم استئناف النشاط فإن الرياضيين يجهزون لوقفة أخرى ولكن بشكل أكبر على مستوى محافظات مصر. مشيرا إلى أنه يخشى من أن يكون قرار عودة دورى القسم الثانى نوعا من المسكنات التى يستخدمها مسئولو الدولة لإخماد غضب الرياضيين فى وقفاتهم. مشددا بصفته الشخصية على أنه فى حالة استئناف دورى القسم الثانى فلن يشارك فى أى وقفة احتجاجية أخرى.
واختتم الصقر حديثه موجها الشكر لنجم الأهلى محمد بركات؛ على خلفية إعلان الأخير دعمه لمطالب الرياضيين، وهو ما الأمر الذى أشاد به حسن قائلا: «أعلم أن لاعبى الأهلى يتعرضون لضغوط صعبة ولكنى كنت أتمنى جميع لاعبى الأحمر يساندون حقوق الرياضيين لأنه حقهم أيضا». واصفا بركات بالراجل الذى يعرفه جيدا من خلال تواجده بالنادى الأهلى.
وكان محمد بركات، نجم النادى الأهلى، أكد أنه متضامن مع الرياضيين من أجل استئناف النشاط الرياضى. معتبرا ما فعلوه من وقفات احتجاجية أمرا مشروعا، وإن كان اختلف معهم فى طريقة عرض مطالبهم وتوقيتها قبل مباراة إياب الدور قبل النهائى بدورى أبطال إفريقيا أمام صن شاين النيجيرى، وهو نفس ما اتفق معه فيه أحمد حسن كابتن منتخب مصر ونجم نادى الزمالك.
على الجانب الآخر، تقدم إليكسس موندومو، لاعب خط وسط الزمالك، بشكوى للاتحاد الدولى «الفيفا» لفسخ عقده مع الزمالك بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ فبراير الماضى وعدم وجود أى ارتباطات رسمية للاعب منذ فترة طويلة. وأشار مصدر مقرب من اللاعب إلى أنه بصدد الحصول على حكم من الفيفا بفسخ عقده الذى يتيح لأى لاعب يتضرر من عدم اللعب لتوقف النشاط بذلك.
واستند موندومو فى شكواه أيضا لعدم حصوله على مستحقاته المالية منذ 3 شهور، وهو ما يتيح للاعب الرحيل والتوقيع لأى ناد آخر.