قرر أحمد سلامة مدير نيابة أول طنطا، حبس معاون مباحث برتبة ملازم أول بقسم ثان أسوان وشقيقه 15 يوماً علي ذمة التحقيق لاشتراكه مع شقيقه وشخص ثالث في احتجاز شاب داخل شقته، مما أدى لمحاولة هروبه و سقوطه من الطابق الخامس وإصابته بإصابات جسيمة. كان اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية، قد تلقي إخطاراً من مستشفي طنطا الجامعي بوصول محمد فاروق قنديل 24 سنة، عامل في محل لبيع الشنط، مصاباً بكسور وكدمات وسحجات نتيجة سقوطه من مكان مرتفع. تم تشكيل فريق بحث قاده العقيد أسعد الذكير رئيس مباحث الغربية، لكشف ملابسات الواقعة وكشفت التحريات عن أن وراء الواقعة ضابط برتبة ملازم أول يدعي أ ع م معاون بمباحث قسم ثان أسوان وشقيقه أ وشخص ثالث يدعي م أ. وأضافت التحريات أن المجني عليه كان مرتبطاً بعلاقة عاطفية بشقيقة زوجة الضابط وسبق أن هربت من المنزل منذ عامين بصحبته لرفض أهلها زواجها منه، ثم عادت للمنزل ومؤخراً هربت من جديد، فظن أهلها أنها هربت بصحبة المجني عليه، فتدخل الضابط وشقيقه وابن عم الفتاة واستدرجوا الشاب لمنزل والدها بشارع عثمان محمد واحتجزوه داخل غرفة وطالبوه بإعادة الفتاة، لكنه نفى علمه بمكانها وأكد على قطع علاقته بها منذ فترة، لكنهم لم يصدقوه وظلوا يضغطون عليه ويهددونه وأثناء رجوعه للخلف تجاه النافذة محاولاً الاستغاثة بالجيران سقط فجأة في الشارع من الدور الخامس ليقع علي الأرض مغشياً عليه فاقداً الوعي وتم استدعاء الإسعاف لنقله إلي مستشفى طنطا الجامعي في حالة خطرة وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين حدوث كسور وسحجات وكدمات بأنحاء متفرقة من الجسد وتحرر المحضر رقم 12062 إداري أول طنطا لسنة 2012 وتم القبض علي الضابط وشقيقه وابن عم الفتاة ووالدها وبعرضهم علي أحمد سلامة مدير النيابة، أمر بحبسهم 15 يومًا علي ذمة التحقيق وإخلاء سبيل والدها لسوء حالته الصحية.