نفى العامرى فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، أن يكون هناك قرار بإلغاء مسابقة الدورى، بينما رفض فى الوقت ذاته تحديد موعد نهائى لانطلاق المسابقة، مشيرا إلى وجود اتصالات مكثفة بين جميع الأطراف لعودة النشاط الرياضى فى أقرب فرصة.
وأعلن العامرى خلال مؤتمر صحفى عقب الاجتماع بمجلس إدارة اتحاد الكرة عن وصول خطاب رسمى من وزارة الداخلية يفيد بموافقتها على تأمين دورى الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وأن مصير الدورى الممتاز سوف يظهر قريبا، فى ظل دعم قوى من الدولة على اعتبار أن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى وتستحق كل الدعم.
كما أكد الوزير تقدم مجلس إدارة الجبلاية بتصور شامل لكيفية تطوير الكرة المصرية والنهوض بها فى ظل المشكلات التى تواجهها فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى ضرورة المساهمة فى تطوير المنتخبات المختلفة، فيما أشار إلى وجود جهود مكثفة لإعادة النشاط الرياضى للمدارس مع تولى عبدالعزيز عبدالشافى، نجم الأهلى السابق، رئاسة الاتحاد الرياضى للمدراس وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تحت إشراف وزارة الرياضة بهدف نشر اللعبة فى سن مبكرة.
وختم العامرى تصريحاته مؤكدا أنه ترك ملف البث الفضائى لمباريات الدورى لمجلس إدارة الاتحاد للتشاور والمناقشة، على أن يتم عرض هذه النتائج على الوزارة فى وقت لاحق بينما يضمن تحقيق المصلحة العامة.
من جهة أخرى أكد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، أن تأجيل مسابقة الدورى كان لفترة محددة بهدف استقرار الأمور وليس إلغاءها نهائيا، فيما أشاد بنتائج الاجتماع والمباحثات مع وزير الرياضة، وفى الوقت ذاته ألمح رئيس الاتحاد إلى أن اللجوء لرئاسة الجمهورية لإنقاذ مسابقة الدورى لم يأت وقته، مشيرا إلى أنه لم يتلق أى اتصالات من جانب جماعة «الإخوان المسلمون» بخصوص الدورى وأنه شخصيا يرفض تدخل الأحزاب الساسية فى الرياضة.
أما عن لجوء اتحاد الكرة للمحكمة الفيدرالية ضد قرارات الكأس الخاصة بمجزرة بورسعيد فقد شدد على أن الاتحاد لم تصله حتى الآن أى مخاطبات من أى طرف وأنه لم يصرح إطلاقا بقبول التظلم المقدم من جانب الاتحاد.
من جهة أخرى أكد أن اختيار المدير التنفيذى للاتحاد حق أصيل له وأنه سوف يقوم بدراسة المرشحين للمنصب ويقوم باختيار أحدهم ثم يعرضه على مجلس الإدارة لاختيار الأنسب. وفى سياق آخر أجرى اتحاد الكرة قرعة دورى القسم الثانى قبل وصول الموافقات الرسمية من اتحاد الكرة.