قررت نيابة محرم بك بالاسكندرية، إخلاء سبيل معاقين بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه لكل منهم، بعد احتجازهما داخل قسم الشرطة لأكثر من خمس أيام بدون وجه حق، واتهامهما بالتعدي علي أفراد القسم، بعد أن تعدى عليهم ضباط القسم والمجندين محدثين إصابات بالغة في مختلف أنحاء الجسم، واستدعاء ضباط القسم لسؤالهم، فيما نسب إليهم من الاتهامات التي وجهها لهم محامي المجني عليهم وهي تعذيبهم وتلفيق قضايا لهم. جاء في البلاغ الذي قدمه عبد العزيز الشناوي رئيس المركز المصري لمراقبه حقوق الأنسان، ان ضابطين بقسم شرطة محرم بك قاموا بإلقاء القبض على عمرو فتحي محمد، مبتور كف يده، عندما توجة للقسم بصحبه شقيق أحد أصدقائة ألقي القبض عليه، وذهبوا لأدخال له طعام فقام الضباط باخراجه من القسم وسبه وعندما اعترض على هذا الأسلوب ألقي القبض عليه. وأضاف البلاغ ان ضابط والمخبرين قاموا بالتعدي عليه بالضرب وأحتجازه دون وجه حق وتعذيبه داخل القسم بأساليب همجية، وتم تلفيق له القضية رقم 35730 لسنة 2012 جنح محرم بك، والمتهم فيها بمقاومة السلطات والتعدي على أفراد القسم، وتم حجزه بالقسم من يوم وقفه عيد الأضحى إلي صباح الجمعة الماضية دون العرض علي النيابة، وتم تعذيبه هو والمدعو السيد محمد موسي، مبتور قدمه اليسري، والذي كان محتجز بالقسم، وتحرير محضر أخر لهم رقم 35806 لسنة 2012 جنح محرم بك، بتهمه مقاومة السلطات والاعتداء على الضباط والمخبرين وحيازة مخدرات أثناء احتجازهم رغم أنهما معاقين. ومن جانبه قال أحمد ممدوح المحامي، المتطوع للدفاع عن المتهمين أن تقرير الطبيب الشرعي والذي عرض علي النيابة التي تباشر التحقيقات ثبت فيه جميع أثار التعذيب، الذي وقع على المجني عليهم، وطلب عرضهم على الطب الشرعي مرة أخرى، واستدعاء الضباط المتهمين للتحقيق معهم في تهم التعذيب، وتلفيق التهم والتعذيب لهم.