رغم اندلاع ثوره الخامس والعشرون من يناير الا ومازالت الانتهاكات والتعذيب من ضباط الشرطه مستمره والظلم لدي من ليس له ظهر بائن ولا يستطيع احد ان يقاومه خاصه بعد عوده الشرطه مره اخري ليتوعد لاي من كان اسمه او فصله فأذا تملك ضابط من احد فليتذكر الماضي من مقام به لهم في الثوره فيستعيد قوته وظلمه وطغيانه ويبدا في عمل محاضر كيديه وتلفيق اسلحه وكتابه تقارير مسيئه ليظهر بشكله القديم الذي اعتاد عليه وعلي اثر ذلك تقدم علي نحلة ببلاغ للمحامي العام لنيابات شرق طنطا ببلاغ يحمل رقم 1811 لسنة 2012 جنايات أول المحلة يتهم ضباط المباحث بقسم أول المحلة ومعاونيهم المخبرين السريين بتعذيبه وضربه بكعوب الأسلحة والأحذية وصعقه بالكهرباء بعد احتجازه على ذمة التحقيق في بلاغ "كاذب", واعتقال أخيه بدون تهمة بسبب اعتراضه على طريقة اقتحام قوة القسم لمنزلهما. وقال نحلة في إن أحداث الواقعة حدثت حينما فوجئت أسرته باقتحام عدد من ضباط الشرطة منزل الأسرة في الثانية صباحا بحجة البحث عن مواد مخدرة وأسلحة وأضاف أن المقدم "محمد ف." ومعاونيه "حازم ح." وحسن أ." وبرفقتهم العشرات من رجال الشرطة ونحو 4سيارات شرطة, اقتحموا منزله وقاموا بتفتيشه ولكنهم لم يجدوا شيئا فأقدموا على القبض عليه وحينما اعترض شقيقه الأكبر" مصطفى " قبضوا عليه مثله لافتا إلى أن ضباط القسم وجهوا لهما تهمة مقاومة سلطات ومنعهم من تأدية مهام عملهم. وأضاف مقدم البلاغ انه تعرض للتعذيب من قبل ضابط الشرطة "حازم ح." ومخبر سري يدعى " أيمن ع.", وأنهما قاما بضربه بكعوب أسلحتهم الميري, فيما قام ضابط يدعى "خالد " بضربه بالأقدام وركله في جميع أجزاء جسمه وهو طريح الأرض, مشيرا إلى أنهم تناوبوا على تعذيبه بصواعق الكهرباء . وقال نحله إن الضباط حولوه وشقيقه إلى النيابة بتهمة مقاومة السلطات ومنعهم من أداء العمل, مؤكدا أنه لم يتم التحقيق معهما بشأن تهمة الاتجار أو الأسلحة. وأضاف شقيق مقدم البلاغ "مصطفى " أن شقيقه الأصغر أصيب بكسر في الأنف وكدمات متعددة بالأذن والوجه وجروح بأماكن متفرقة بجسمه مبينا انه تم عرضه ومعه شقيقه على النيابة التي قررت حبسهما 4 أيام ذمة التحقيق وإعداد تقرير طبي لشقيقه بالعرض على مستشفى المحلة العام . واتهم الشقيق الأكبر ضباط شرطة القسم بالتحايل على الحقيقة وتحرير محضر ضده وضد شقيقه المجني عليه بقصد إخفاء حقيقة الاعتداء عليه بعد تعرضه للتعذيب