على صدى المؤتمر الشعبي المناهض لأخونة الإسكندرية الذي إنعقد مساء السبت بميدان سعد زغلول مستهدفاً تكذيب إدعاءات وتصريحات النائب الإخواني صابر أبو الفتوح، بأن أعداد الرافضين لتولى حسن البرنس لمنصب نائب المحافظ، لا تتعدى أصابع اليد، إنتقل معارضي البرنس، من أهالي وقوى سياسية، أمام المجلس الشعبي المحلي – مقر المحافظة المؤقت – للمبيت داخل الخيام التي نصبوها لحين إقالة "البرنس". كانت القوى السياسية وأهالي الإسكندرية الرافضين لتعيين "البرنس" نائباً لمحافظ الإسكندرية، قد أعلنت إعتصامها المفتوح أمام مقر المجلس الشعبي المحلي، ونصبوا الخيام ورفعوا اللافتات المناهضة لتواجده بالمنصب ورددوها قائلين " لا للإخوان ولا للبرنس كمان"، هانرددها جيل ورا جيل البرنس ده مستحيل" وكذلك رددوا هتاف "هانقولها قوية البرنس يرحل من إسكندرية". ورفض أهالي المدينة الساحلية التي ترفض بطبعها "الأخونة" وفقاً لنتائج الإنتخابات الرئاسية التي جاءت ب "حمدين صباحي" بالمركز الأول فيما توصل الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي إلى المركز الرابع، مُعلنين رفضهم أيضاً لتواجد البرنس بالمنصب المُستجد بالإسكندرية، حسبما أكد أحدهم قائلاً "رفضنا رئيساً إخوانيا لمصر ولم ننجح، ونرفض حاكماً للإسكندرية إخوانيا وسننجح"، وسط تأكيدهم بأن المستشار محمد عطا عباس محافظ الإسكندرية مجرد صورة للمنصب ولكن الحاكم الحقيقي للمدينة بجعبة "البرنس". وطالب المعتصمون صباح اليوم بعد الليلة الأولى التي قضوها بخيامهم أمام مقر ديوان عام المحافظة المؤقت بضرورة عزل البرنس وإختيار محافظ ونائب جديدين عن طريق الإنتخاب، وكذلك بعيداً عن إختيارات جماعة الإخوان المسلمين التابعة لمرشد الجماعة لتولى أهم المناصب بالمدينة الساحلية الهامة.