ذكر تقرير لموقع " تيق ديبكا" التابع لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية بأن هناك استعدادات تجريها اسرائيل وبريطانيا وفرنسا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بعد اجراء الانتخابات الامريكية في السادس من نوفمبر الجاري. وأشار التقرير العبري إلي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو توجه إلي باريس ووزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك توجه الي لندن إضافة إلي البيان التي أصدرته انجلترا بأنها تدرس ارسال طائرات قتالية الي الخليج الفارسي مما برر الموقع العبري هذا الاعلان أنه يمثل الخطوة الاولي لاعددا الجيوش الامريكية والاسرائيلية والفرنسية والبريطانية للاستعداد للدخول في حرب مع سوريا وايران ولكن الامر يتوقف فقط علي نتيجة الانتخابات الامريكية ومن سيتولي كرسي الرئاسة.
وأشار ديبكا أنه علم من مصادر خاصة أن اللقاءات التي عقدت بين قيادات الجيش وأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اثناء وجود نتنياهو في باريس ، وايضا القاءات التي عقدت بين ايهود باراك وقيادات الجيش البريطاني انها دارات حول نقطة واحدة مناقشة الخطة التي سوف تتبع في مهاجمة سوريا وايران في حالة انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدةالامريكية او فوز رومني مشيرا الي ان ذلك سوف يحدد ملامح الهجوم.
وأضافت المصادر الخاصة بديبكا أن القوات البريطانية والفرنسية والامريكية والاسرائيلية رفعوا حالة الاستعداد للقصوي في الشرق الاوسط ومنطقة الخليج العربي وهم فقط ينتظرون لمعرفة متي سيتحركون سواء الي شمال سوريا أو شرق ايران.
وأشارت إلي أن القوات الامريكية ركزت مجموعة من القوات الخاصة للدفاع الجوي في اسرائيل والاردن وتركيا أما فرنسا وبريطانيا فقد ركزت قواتها الجوية في قاعدتين عسكريتين في الامارات.
وأكد ديبكا علي وجود الجنرال الامريكي مارتن دمبسي في اسرائيل منذ فترة طويلة وهو الذي سوف يعمل علي تنسيق القوات الامريكية الاسرائيلية تمهيدا لاي تطورات.