نشر موقع " تيق ديبكا" التابع لأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تقريرا بأنه سادت حالة التأهب القصوي لدي الجيش الاسرائيلي علي الحدود المصرية الاسرائيلية تحسبا لأي هجمات ارهابية أثناء عطلة الاعياد عقب ورود معلومات لاجهزة الاستخبارات عن تنفيذ بعض الهجمات الارهابية ضد اسرائيل من داخل سيناء . وأشار الموقع الاستخباري الي ان الجيش الاسرائيلي نشر قواته علي طول الاحدود المصرية الاسرائيلية والحدود الفلسطينية وذلك بالاشتراك مع أجهزة الاستخبارات المصرية التي رفعت حالة التأهب القصوي الحدود بالاشتراك مع قوات ال MFO" قوات حفظ السلام الدولية" والتي تتمركز في منطقتي الغورة في شمال سيناء بالقرب من العريش، ومنطقة شرم الشيخ. وأشارت المصادر العسكرية الخاصة بالموقع الاسرائيلي الي ان القوات الامريكية التي تتمركز في شمال الادرن علي الحدود مع سوريا انتقلت الي العقبة بالطائرات الهليوكبتر وذلك لسهولة الانتقال الي سيناء وسرعة تأمين قوات الMFO" قوات حفظ السلام الدولية في حالة وجود هجوم علي القوات والتي تتكون من قوات متعددة الجنسيات يغلب عليهم الجنسية الامريكية. وأضاف الموقع العبري الي انه وردت بعض المعلومات الي ادارات مكافحة الارهاب بأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والمصرية والامريكية والادرنية في العشرة أيام الاخيرة عن قيام بعض عناصر تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية بتنفيذ بعض الهجمات الارهابية من داخل سيناء ضد أهداف اسرائيلية وأمريكية في سيناء واخري مصرية اثناء عطلة عيد الاضحي، وذلك ردا علي سلسلة التصفيات التي قام بها الجيش الاسرائيلي يوم 13أكتوبر في منطقة جباليا والتي كان أبرزها هشام السعديني أحد أبرز قادة الجماعة السلفية في قطاع غزة، وايضا عبداللة الاشقر مشيرا الي انهم من أبرز قيادات مجلس شوري المجاهدين وهو المجلس الذي قام بتنفيذ بعض العمليات الارهابية ضد أهداف اسرائيلية وضد الجيش المصري في سيناء. وأضاف الموقع الاستخباري الي انه وردت بعد المعلومات لاجهزة الاستخبارات الي دخول بعض شحنات الاسلحة والصواريخ من ليبيا الي سيناء والتي تساعد في شن الهجمات.