قال الرئيس النيجيري جود لك جوناثان ان دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (أيكواس) ملتزمة بإعادة الأمن والسلام الي مالي وطرد منظمة القاعدة منها. وأشارالرئيس النيجيري - خلال استقباله وزير خارجية المانيا جيدو فيسترفيله في أبوجا - اليوم الي ان مالي اصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية التي استغلت الفراغ الأمني في الشمال بعد الإنقلاب العسكري الأخير في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. وأكد الرئيس أهمية مساعدة الدول الأوربية وخاصة ألمانيا في احلال الأمن والسلام بمالي ... مشيرا الي انه زار مالي مؤخرا وطلب مساعدة الجانب الأوروبي بهذا الصدد وأكد أنه شعر برغبة المسؤولين بمالي في استعادة الأمن والسلام الي بلادهم. وأشار بيان أصدرته الرئاسة النيجيرية اليوم الي أن الحكومة النيجيرية تدرس تقديم مساعدة فنية عسكرية لمالي لدعم جيشها من أجل الحفاظ علي الأمن وتحقيق السلام في ربوع البلاد. وذكرت وسائل إعلام نيجيرية ان الزيارة التي قام بها الرئيس جوناثان ومستشار الأمن القومي سامبو داسوقي الي مدينة "باماكو" عاصمة مالي مؤخرا ، هدفت إلى بحث مسالة الإرهاب والتطرف في شمال مالي بعد تلقي نيجيريا تقارير استخباراتية حول قيام جماعة "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية بتحويل شمالي مالي الي قاعدة للتخطيط لهجماتها في نيجيريا. وأشارت الي أن الرئيس النيجيري ومستشار الأمن القومي بحثا مع المسئولين العسكريين والمدنيين في مالي الأوضاع الأمنية المتدهورة في شمالي مالي ، بالإضافة الي أخر التقارير التي جمعتها أجهزة الأمن والمخابرات حول نشاط الجماعة وارتباطها بمنظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.