شهدت الانتخابات البابوية حضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية لمراقبة سير العملية الانتخابية، وكان أبرز الحضور الدكتور ماجد جورج وزير البيئة الأسبق ومنير فخرى عبدالنور وزير السياحة السابق والمهندس أمين اسكندر نائب رئيس حزب الكرامة . وقال امين اسكندر إن كل مرحلة لها الشخصية التي تناسبها فالبابا شنودة جاء في عصر كان يجب أن يكون فيه اهتمام بالشئون السياسية ولكن ليس من الضرورة ان يكون البابا القادم مهتما بالأمور السياسية، وقال اسكندر: نريد من البابا القادم ان يراعى مصلحة الشعب أولا وأن يعيد التفكير في تربية النشء الكنسي المسيحي .
واعتبر منير فخرى عبد النور الانتخابات بأنها حدث فاصل وتاريخي في تاريخ الكنيسة، مشيرا الى ان البابا القادم يأتي في ظروف في منتهى الصعوبة وسيكون عليه اعباء كثيرة فهناك ثلاثة متغيرات تنتظر البابا القادم، متغير سياسي بسبب النظام الجديد والمرجعية الاسلامية له بعد حكم الإسلاميين لمصر والمتغير الثقافي بسب وجود نوع من أنواع التعصب في المجتمع المصري للآخر وتشدد الآراء الدينية .
المتغير الثالث خروج الشباب من قوقعة الكنيسة وخروجهم للتعبير عن أنفسهم كما حدث مع اتحاد شباب ماسبيرو فالشباب يحتاج من البابا القادم فتح باب الحوار بآليات جديدة وهذه المتغيرات تتطلب من البابا القادم حكمة في التعامل.
واشاد الدكتور ماجد جورج وزير البيئة الأسبق بجهد الكنيسة فى تنظيم وإدارة اليوم وليس اليوم فقط وإنما العملية الانتخابية كلها فما حدث اليوم يكتب فى تاريخ الكنيسة ونقطة تضاف إلى إنجازاتها وأمجادها التاريخية ونتمنى من البابا القادم أن يفتح للملفات التى تؤرق الشعب القبطى بكل وضوح وصراحة
وقال نبيل ميرهم عضو المجلس الملى وعضو لجنة الترشيحات ورئيس مجلس الدولة أن انتخابات البابوية أظهرت عظمة وحضارة وعراقة الشعب المصرى والقبطى مشيدا بدقة الانتخابات البابوية ونزاهتها قائلا: الانتخابات كانت منظمة ولكن ننتظر تدخل السماء فى القرعة الهيكلية فلابد أن يشعر المختار أنه مختار من السماء وليس من البشر ليصبح انتخابه من الروح القدس .