أشعلت أجواء عيد الأضحى المبارك الصراع بين الجزارين وجماعة الإخوان المسلمين على شوادر اللحوم، بسبب قيام الجماعة بطرح كميات كبيرة بأسعار مخفضة فى الأسواق. استغلت جماعة الإخوان المسلمين الاحتفالات بعيد الأضحى بإقامة شوادر لبيع اللحوم بأسعار مخفضة، وصلت إلى 35 جنيها للكيلو، وذلك كإحدى وسائل الدعاية الانتخابية للتقرب من المواطنين. قال ماهر رزق محمد، محاسب أحد العاملين بهذه الشوادر، إنها ليست المرة الأولى، التى تقوم «الجماعة» بافتتاح العديد من شوادر اللحوم، وهذا بالطبع بهدف مراعاة الحالة الاقتصادية التى يمر بها المواطن المصرى من خلال لحوم بلدى بسعر مخفض، ليصل سعر كيلو اللحمة البقرى ل 35 جنيها، واللحم المفروم ب 35 جنيها، والكبدة ب35جنيها. أضاف: إن سعر كيلو اللحمة بالأيام العادية يصل ل60جنيها، وسيواصل ارتفاعه مع عيد الأضحى، ومن هنا لن يستطيع المواطن الصمود أمام كل هذه المواسم. أشار إلى أن أفراد الجماعة تقوم بدفع 5% من رواتبهم، وذلك من أجل دعم الأعمال الخيرية أو الانتخابات وغيرها، بالإضافة إلى 1% لتكافل أى فرد محتاج، أى أن حصيلة التبرعات تصل ل 6%، ومن هنا يتم دعم العديد من المشروعات ومن ضمنها مشروع شوادر اللحوم. أوضح أن هذا العيد لن يشهد ارتفاعا بالأسعار، وذلك فى ظل استمرار حالة استقرار الأسعار، ليصل سعر كيلو اللحمة من 60 إلى 70 جنيها، والكبدة ب 60 جنيها، وحلويات اللحمة ب 45 جنيها. وكشف عن أن اللحوم التى يتم طرحها فى الشوادر من قبل الإخوان، بعضها مدعوم من القوات المسلحة، ويتم طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة. ومن جانبه طالب محمد وهبة، رئيس شعبة اللحوم بالغرفة التجارية، بتقنين وضع هذه الشوادر، لافتا إلى أن هذه الشوارد هدفها كسب ثقة المواطنين والدعاية الانتخابية، وأنه يجب على الإدارات المحلية متابعة هذه الشوادر والتأكد من تقنين وضعها، كما طالب بوقف استيراد اللحوم السودانية والإثيوبية، إلا بعد إجراء فحص دقيق لها.