توفى اليوم "السبت" الشاعر الأردني الكبير حبيب الزيودي عن عمر يناهز 49 عاما إثر جلطة دماغية مفاجئة . ولد الشاعر الزيودي في الهاشمية بمحافظة الزرقاء الأردنية عام 1963 ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية عام 1987 والتحق عام 2003 بالجامعة الهاشمية في الزرقاء للحصول على شهادة الماجستير ، وعمل في القسم الثقافي بالإذاعة الأردنية في الأعوام 1987-1989، ثم في وزارة الثقافة حتى عام 1990 ، ثم في التلفزيون الأردني ، وجريدة "الرأي"، وهو مدير بيت الشعر واتحاد الكتاب العرب، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب حقل الشعر عام 1992 . ومن أبرز إصدارات الشاعر حبيب الزيودي "الشيخ يحلم بالمطر" و "طواف المغني" و "ناي الراعي" و "منازل أهلي". ونعى وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه الزيودي قائلا "إنه قضى حياته في توظيف قصيدته لخدمة الأردن وقضاياه النبيلة، وكان الشاعر الراحل قد امضي سنوات شبابه منشغلا بالهم الثقافي من خلال إبداعاته الشعرية التي تغنت بالوطن" ، مشيرا إلى أن الزيودي سيبقى قامة إبداعية كبيرة حيث أن الشعراء الكبار يبقون كالشجرة الطيبة .