نددت منظمة التعاون الإسلامي باستمرار أعمال الشغب والعنف الممنهجة التي تمارس ضد الأقلية المسلمة في بلدة منبيار بولاية راخين في غرب ميانمار (بورما سابقا) وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وعن تشريد الآلاف وهدم دور للعبادة وأكثر من 400 منزل. وحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان صحفي اليوم حكومة ميانمار على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد لأعمال العنف التي تقترفها بعض العصابات في حق أقلية الروهينغيا ولإعادة الهدوء إلى الإقليم. ويشكل اندلاع أعمال العنف هذه استمرارية للأحداث التي اندلعت في يونيو 2012 وخلفت عشرات القتلى ونزوح الآلاف. وأشار أوغلى إلى ورود تقارير تبعث على الأسى بحدوث عمليات إخلاء قسري وأعمال عنف ضد النساء ومن ضمنها الاغتصاب وهدم البيوت والقرى. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى حث حكومة ميانمار على ضمان عدم تفاقم الوضع الميداني في ولاية راخين وعدم تعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، مطالبا سلطات ميانمار بإعادة إحقاق الحقوق المشروعة للمسلمين الروهينغيا بما في ذلك حقهم في الجنسية.