بعث الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، رسالة خطية إلى ثين سين، رئيس ميانمار (بورما)، حثه فيها على معالجة قضية مسلمي أقلية (الروهينغيا)، في بلاده وفق معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها. وسعى إحسان أوغلو في خطابه للحصول على ضمانات من رئيس ميانمار بضرورة ضمان سلامة وأمن مواطني الروهينغيا، ووقف كافة أشكال القمع والترهيب ضدهم. من ناحية ثانية، رجحت مصادر مطلعة أن تبحث قمة مكة الاستثنائية في 14 و15 أغسطس المقبل ملف الأحداث في ميانمار. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي رئيس ميانمار إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تحقيقات فعالة إزاء كافة أشكال أعمال العنف التي اقترفت ضد مسلمي الروهينغيا منذ مطلع يونيو الماضي، بالإضافة إلى تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى القضاء. وأعرب إحسان أوغلى عن استعداد المنظمة التعاون مع حكومة ميانمار، لإقناع اللاجئين ومساعدتهم على العودة إلى وطنهم، بغية خلق أجواء من الثقة. يذكر أن الأمين العام للمنظمة كان قد أرسل كذلك رسالتين إلى كل من الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، بان كي مون، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، حثهما فيهما على العمل من خلال مساعيهما الحميدة، واستغلال علاقاتهما مع حكومة ميانمار للوصول إلى حل فوري للقضية.