أسفر اجتماع مجلس إدارة اتحاد الكرة الأخير عن عدة قرارات حاسمة فى عدد من الملفات التى كانت بحاجة إلى الانتهاء منها، وأرسل جمال علام، رئيس الاتحاد، خطابا إلى وزارة الداخلية يطلب منها تحديد موقفها من انطلاق مسابقة الدورى فى ظل جاهزية الاتحاد لإدارة وتنظيم المسابقة، بينما سادت حالة من السعادة بعدما حددت المحكمة يوم 3 نوفمبر المقبل موعدا للنطق بالحكم فى قضية مجزرة استاد بورسعيد، وهو ما يعنى قرب انطلاق المسابقة، لاسيما بعد أن أعلن رائد زهر الدين، وكيل لجنة الشباب بمجلس الشورى، عن تعهد شباب الأولتراس بعدم الاعتراض على عودة النشاط، والرضا بالحكم القضائى أيا كانت ماهيته. كما اتخذ مجلس الإدارة قراره بالموافقة على خوض المنتخب الوطنى مواجهة ودية يوم 14 نوفمبر المقبل مع منتخب جورجيا مع التفاوض حول المقابل المادى الذى يبلغ 50 ألف دولار، بينما هناك حد أدنى لمباريات المنتخب الوطنى قيمته 75 ألف دولار وسيتم التفاوض لرفع قيمة العرض، خاصة أن المنتخب يملك عروضا أخرى للعب مع السعودية والعراق وكرواتيا وغيرها من المباريات ضمن أجندة شهر نوفمبر الدولية، وذلك بعد موافقة بوب برادلى على مواجهة المنتخب الجورجى، بالإضافة إلى تأجيل ملف تكوين لجنتى التظلمات والاستئناف إلى الجمعية العمومية التى ستنعقد يوم 17 نوفمبر المقبل لاستكمال بقية جدول الأعمال الخاص بجمعية الانتخابات، كما تم اعتماد لجنة الأندية بتكوينها الجديد مع البدء فى إجراءات فتح حساب بنكى باسم اللجنة فى أحد البنوك لتوزيع عوائد البث من خلاله، فيما تم إجراء تعديلات جديدة على كراسة الشروط الخاصة بحقوق البث الفضائى للدورى بعدما تم رفع كأس مصر والسوبر منها، وسوف يتم طرح الكراسة المعدلة يوم الأحد المقبل، فى حين وافق محمود الشامى على اعتماد برنامج ربيع ياسين الخاص بإعداد منتخب الشباب لنهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة فى الجزائر. وفى سياق متصل وافق المكتب التنفيذى على تقديم الطعن الخاص بمجزرة بورسعيد لدى المحكمة الفيدرالية الدولية وتحمل قيمة الرسوم المقررة لذلك حتى ينفى الاتحاد عن نفسه تهمة الانحياز لطرف دون الآخر.