بين طيات الموهبة والإبداع تجد العشق المسرحي مدفونا في قبور العقول المبدعة يبعث للحياة بروح فنية خالصة بتجسيد يوتيوبيا الواقعية على خشبة مسرحية . جامعة وراء ستارها أحلاما فنية لخيالات ليست بالتمثيل الحي ببعيدة . ممثل ومخرج وجمهور على خشبة وستار وديكور هذا هو المسرح بأبسط التعبيرات بإضافات مشعة لبهارات إبداعية فذة . في عامها العاشر على التوالي تفتح قاعة الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوي أبوابها يوم غد السبت العشرون من أكتوبر لاستقبال الفوج الأول من العروض المسرحية المشاركة في مهرجان ساقية الصاوي المسرحي لعامه العاشر الذي يستمر لمدة خمسة أيام متتالية حتى يوم الاختتام الأربعاء القادم الرابع والعشرون من أكتوبر بواقع ثلاث عروض مسرحية يوميا. حيث تفتتح مسرحية (الزوبعة ) فعاليات اليوم الأول من المهرجان في السادسة مساء .تليه مسرحية (الطوفان ) برؤيتها الإخراجية المختلفة وسط الجمهور بالصالة بينما تختتم مسرحية( يوميات ميت ) فعاليات اليوم الأول في الثامنة والنصف مساء . في حين تفتتح مسرحية( قصة حياة طفل اسمه اوسكار) فعاليات اليوم الثاني للمهرجان تليها مسرحية ( أوديب .. انت اللي قتلت الوحش ) بينما تختتم عروض الأحد بعرض ( أنا كنت فيل ) في التاسعة مساء بينما تفتتح عروض الإثنين ب(الأشياء تتداعي ) في السادسة مساء يليها ( الجدار) ثم عرض ( هو انت حر؟ وجهة نظر ثانية ) ومن ثم تبدأ مسرحية ( البيت الذي شيده سويفت ) فعاليات اليوم الرابع للمهرجان تليها مسرحية( البطل ) في السابعة والنصف مساء وأخيرا تختتم بالعرض المسرحي ( الفيلق ) في حين يتصدر العرض المسرحي ( نيرون ) لفرقة السو المسرحية فعاليات يوم الختام في السادسة مساء ومن ثم مسرحية (طريق الحرب والموت ) لفرقة القاعة وأخيرا مسرحية ( البحث عن مصري ) المختتمة للمهرجان في التاسعة من مساء يوم الأربعاء المقبل . ومن جانب اخر تستعرض ثمان عروض مسرحية تم اختيارها من بين العروض المتقدمة للمهرجان ليتم ضمها لجدول الساقية الشهري بليالي عروض خاصة وهم ( ترادفات الانهيار - تحب تشوف مأساة – سؤال – المسخ – هانيبال – هذه ليلتي – ابريت الدرافيل – و م الاّخر ) ليبدأ بذلك مهرجان الساقية المسرحي في عامه العاشر ليقدم روحا تنافسية بين الفرق المسرحية الحرة وفرصة للابداعات الفنية الشبابية لترى أنوار التجسيد الواقعي على خشبة قاعة الحكمة المسرحية .